مرصد مينا
أكد قائد الفرقة 210 في الجيش الإسرائيلي أن “الجيش يلحظ ظاهرة مشابهة للتموضع الإيراني على الحدود في لبنان، عند الجبهة السورية في هضبة الجولان”، مؤكدا العمل بالطرق كافة لمنع تحقيق ذلك التموضع.
وأضاف أنه “يوجد محاولة لتموضع “حزب الله” وإيران، قائلا: يحاولون الوصول إلى هنا والمراقبة ونقل معلومات وتخطيط عمليات ضد دولة إسرائيل في الأوقات العادية وفي حالات الطوارئ”.
الضابط الإسرائيلي قال في مقابلة مع هيئة البث الرسمية “كان”: “مهمتنا هي العثور على هذه الجهات بالتعاون مع الجهات الاستخبارية، كل أمر يصلنا. نحاول العثور عليهم ونعمل بالطرق المختلفة حتى لا يبقوا هنا”.
وحول القصف الأخير للقوات السورية بالقرب ممن الجولان اتهم الجيش السوري “بعدم احترام اتفاقيات عام 1974″، مضيفا أن “الجيش الإسرائيلي حذر الجيش السوري وقام بعد ذلك بمهاجمة بنى تحتية تابعة له، حتى لا تشكل خطرا على إسرائيل”.
يشار أن تصريحات الضابط الاسرائيلي تأتي في الوقت نفسه الذي نفذت فيه طائرات اسرائيلية غارات على محافظة دير الزور مستهدفة مواقع الحرس الثوري الايراني والميليشيات الموالية لطهران حيث تنتشر ميليشيات عراقية بالاضافة لميليشيات حزب الله اللبناني في محافظة دير الزور المجاورة للعراق.
وكان مصدر عسكري في تصريح لوكالة الأنباء السورية (سانا) قال إنه “حوالي الساعة 23.50 من مساء الاثنين 2\10\2023، نفذ العدو الإسرائيلي عدوانا جويا على بعض مواقع قواتنا المسلحة في محيط مدينة دير الزور، مما أدى إلى إصابة عسكريين اثنين بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية”، فيما أكدت مصادر محلية ان الغارات استهدفت المواقع الايرانية.