مرصد مينا – أمريكا
وصف قائد القيادة المركزية الأميركية، الجنرال كينيث ماكنزي، قدرات إيران في صنع القرار، بعد مقتل قائد فيلق القدس الإيراني السابق، قاسم سليماني، مطلع هذا العام قرب مطار بغداد، بالضائع الذي يعيش في حالة من الفوضى.
جاء ذلك خلال مقابلة له عبر الهاتف مع وكالة «بلومبرغ» الأميركية، قائلاً: إن «إيران تدرك حالياً أن لدينا القدرة على جعل الأمر مؤلما للغاية بالنسبة لهم في حال شنوا هجوماً مباشراً أو غير مباشر ضدنا أو ضد أحد شركائنا أو حلفائنا».
وأوضح «ماكنزي» خلال حديثه للوكالة، أن «إيران شعرت في وقت ما أنها عززت نفوذها في العراق على حساب الولايات المتحدة، حتى جاءت الضربة غير المتوقعة التي قتلت سليماني، وعطلت جهود طهران في العراق».
ولفت قائد القيادة المركزية الأميركية، إلى أن «الإيرانيين ما يزالون تحت تأثير وقع مقتل سليماني، وبالتالي يراجعون أنفسهم لاتخاذ الخطوات المقبلة». مرجحاً أن يكون «الهدوء في الصراع مع طهران في الوقت الحالي سببه الآثار التي تركتها مقتل سليماني».
ووفق موقع «الحرة» العراق، فإن من بين الأسلحة والقوات الخاضعة لقيادة ماكنزي ما يقارب من 6500 جندي أميركي في العراق من أصل نحو 80 ألفا في المنطقة، بما في ذلك أفغانستان، وأيضا سرب من طائرات “F-35” التي تعد الأكثر تطورا على مستوى العالم.
وشكلت عملية اغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني في 3 كانون الثاني/ يناير 2020، بالنسبة للصراع بين واشنطن وطهران مرحلة جديدة، وتغيراً في قواعد الاشتباك وإنذاراً أمريكياً عبر أكثر من مسؤول أن الجميع من قادة الميليشيات الإيرانية تحت أعينهم.