مرصد مينا – الولايات المتحدة
طالب المئات من الحقوقيين الأمريكيين إدارة الرئيس، “جو بايدن” بملاحقة الرئيس الإيراني الجديد، “إبراهيم رئيسي” قضائياً بتهمة ارتكاب جرائم حرب وتصفية معارضين إيرانيين خلال عمله في السلطة القضائية، وذلك عشية اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأشار 400 أكاديمي وحقوقي أمريكي من أصول إيرانية إلى ضرورة إدانة “رئيسي” بالجرائم التي ارتكبها بحق المعتقلين، لافتةً إلى أن تلك الجرائم تحتم على الرئيس الأمريكي تسليط الضوء خلال كلمته أمام الجمعية العامة على ممارسات “رئيسي”.
كما شدد الأكاديميين في رسالة وجهوها إلى “بايدن” على ضرورة أن يخضع “رئيسي” لمحاكمة عادلة لدوره الأساسي في مجزرة عام 1988 كعضو في “لجنة الموت”، وهي المجزرة التي راح ضحيتها آلاف السجناء السياسيين في إيران، ومعظمهم من المنتمين إلى منظمة مجاهدي خلق.
ودعت الرسالة إلى إجراء قوي وفوري تجاه حكومة “رئيسي” الذي قالوا إنه ليس ممثلا عن الشعب الإيراني، لا سيما وأن نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية الأخيرة كانت متدنية جداً، لافتةً إلى معارضة الشعب الإيراني لهذا النظام تجلت في المقاطعة غير المسبوقة للانتخابات الرئاسية الإيرانية الأخيرة التي أقيمت بشكل صوري، كما تجلت في الاحتجاجات العامة والمستمرة للشعب الإيراني” على مدى السنوات السابقة.
في ذات السياق، أضافت الرسالة: “نتوقع من حكومتكم أن تقود تحقيقا دوليا في الأمم المتحدة لمحاكمة رئيسي على اقترافه جرائم ضد الإنسانية، هذه خطوة مهمة للولايات المتحدة لجعل حقوق الإنسان والديمقراطية عنصرا مركزيا في سياستها تجاه إيران”.