fbpx

قادة ميليشيات عراقية يقدمون الطاعة لـ “قاآني”

نشرت وسائل إعلامية إيرانية صوراً لقادة ميليشيات عراقية موالية لإيران، أثناء اجتماعهم بقائد فيلق القدس الجديد “إسماعيل قآاني”، الذي عين خلفاً للعميد “قاسم سليماني”، الذي قتل بغارة أمريكية استهدفته بالقرب من مطار بغداد الدولي، مطلع الشهر الحالي.

وضمت الصور المنشورة كلاً من: رئيس تيار الحكمة “عمار الحكيم”، وأمين عام ميليشيات النجباء العراقية، “أكرم الكعبي”، وأمين عام ميليشيات سيد الشهداء، “أبو آلاء الولائي”، الذي اجتمعوا بـ “قاني”، في العاصمة الإيرانية، طهران، بعد أيامٍ قليلة من تعيينه في منصبه الجديد.

معلقون على مواقع التواصل الاجتماعي، اعتبروا أن الصور، تشير إلى حقيقة أن الظاهرين فيها تسابقوا ليؤدوا فروض الطاعة للممثل الإيراني الجديد في العراق، وإنها دليل جديد على الدور الذي تلعبه إيران في العراق، عبر الميليشيات الموالية لها، معتبرين في الوقت ذاته، أن قادة الميليشيات الظاهرين في الصور، هم نموذج عن الطبقة السياسية التي تستهدفها المظاهرات في العراق، الممتدة منذ ما يزيد عن 3 أشهر، والمطالبة بإسقاطها بشكل كامل.

وأشار بعض المعلقين، إلى أن الطبقة السياسية العراقية، التي تتولى حكم البلاد، ستسعى خلال الأيام القادمة إلى استرضاء من وصفته بالمندوب السامي الإيراني الجديد في العراق، خاصةً في ظل الحراك الشعبي المشتعل، لافتين إلى أن كل من قادة تلك التيارات السياسية سيحاولون كسب المزيد من الدعم الإيراني، عبر تقديمهم المزيد من الولاء والطاعة للنظام الإيراني، على حساب العراق والعراقيين، مؤكدين أن الثورة مستمرة في البلاد حتى قطع يد إيران ومواليها.

وكان المرشد الأعلى للثورة الإيرانية “علي خامنئي” قد أصدر قراراً بتعيين “قاني” خلفاً لـ”سليماني”، لافتاً إلى أن القائد الجديد للحرس الثوري، ستولى كافة المهام والصلاحيات التي كانت بحوزة سلفه، وأنه سيسير بحسبب الخطط التي كانت موضوعة لعمل الفيلق، الذي يتولى إدارة وتوجيه كافة الميليشيات المدعومة من إيران في المنطقة العربية ككل، لا سيما في العراق وسوريا واليمن.

كما طالب المرشد في قرار التكليف، كافة الفرق والكيانات والهيئات التابعة لفيلق القدس أو المرتبطة به، بالعمل وفقاً لتوجيهات القائد الجديد، والتعاون معه بما تقتضيه تحقيق المصالح الإيرانية. 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى