قادما من إسرائيل.. وفد فرنسي يبحث في لبنان تطبيق القرار 1701

مرصد مينا

يناقش وفد فرنسي رفيع المستوى في بيروت كيفية تطبيق القرار 1701 الذي يحصر السلاح بيد الجيش اللبناني، وتكريس الاستقرار والهدوء على الحدود الجنوبية للبنان.

الوفد المؤلف من 12 شخصاً، غالبيتهم من المسؤولين العسكريين في وزارتي الخارجية والدفاع الفرنسية، وصل بيروت قادما من إسرائيل مساء الجمعة في زيارة تعد  استكمالا لكل الجولات الفرنسية السابقة التي أجرتها وزيرة الخارجية كاترين كولونا، ووزير الدفاع، والمبعوث الرئاسي جان إيف لودريان، ورئيس المخابرات الخارجية برنار إيمييه.

وحسب المعلومات، فإن الفرنسيين يعملون على نقل رسائل للبنان حول الاستعداد الإسرائيلي لتصعيد العمليات العسكرية، في حال استمرت المواجهات في الجنوب، مع نصائح حول ضرورة التهدئة وتطبيق القرار 1701. وقد التقى الوفد برئيس الحكومة نجيب ميقاتي، وزير الخارجية عبد الله بو حبيب، كما التقى ممثل عن الوفد برئيس مجلس النواب نبيه برّي.

وقد استقبل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الوفد برئاسة مدير عام الشؤون السياسية والأمنية في وزارة أوروبا والشؤون الخارجية فريدريك موندولي بعد ظهر اليوم في السرايا، في حضور سفير فرنسا في لبنان إيرفيه ماغرو. وتندرج زيارة الوفد في إطار مهمة في دول المنطقة بتكليف من الحكومة الفرنسية، لحض لبنان على اتخاذ الخطوات الأساسية للإسراع في تعزيز الاستقرار في الجنوب.

وبعد لقائه بالوفد، رحّب وزير الخارجية عبدالله بوحبيب “بالتطبيق الكامل للقرار 1701، مع التذكير بأن الخروقات الاسرائيلية تزيد عن 30 ألف خرقًا منذ العام 2006، والتعديات الاسرائيلية على الحدود اللبنانية يجب أن تتوقف أيضاً. وطالب بأن يتم إظهار الحدود البرية والانسحاب من المناطق والنقاط المحتلة، وعدم استخدام الأجواء اللبنانية للاعتداء على سوريا”. واعتبر أن “دعم الجيش اللبناني أساسي لتطبيق القرار 1701”. وطالب بدعم المؤسسات اللبنانية الحكومية. وفقا لموقع المدن.
وتحدث بو حبيب عن مقترح حول إمكانية تعزيز وجود عديد الجيش اللبناني في جنوب لبنان مقابل دعم دولي لتكاليف هذه العملية، فيمكن حينها أن يتم ضمان الاستقرار، معتبراً أنه يمكن تقليص عدد قوات اليونيفيل مثلاً حوالى 5 آلاف عنصر، ويتم التعويض عن هذا العدد بعديد من الجيش اللبناني مقابل دعم دولي، على أن تبقى قوات الطوارئ الدولية على تعاونها مع الجيش لضبط الوضع.

Exit mobile version