أعلنت القاضية الفرنسية “كاترين مارشي-أُويل” والمكلفة بإعداد تقارير عن جرائم الحرب بسوريا، الخميس، أن مكتبها يخطط لفتح تحقيقين على الأقل نهاية العام الجاري.
وتقود القاضية “أُويل” الآلية الدولية المحايدة والمستقلة” المكلفة تقديم المسؤولين عن أخطر جرائم الحرب في سوريا للمحاكمة.
وقالت للصحافيين في جنيف “نتوقع فتح ملفين أو أكثر من قضايا التحقيق قبل نهاية هذا العام” دون أنّ تقدم مزيدا من التفاصيل، وفق ما افادت به وكالة “أ ف ب “
وقالت “مارشي-أويل” إنها ستركز جزئياً على الجرائم التي تمثل الانتهاكات الواسعة النطاق التي ارتكبت أثناء النزاع، بالإضافة للأعمال التي كان لها تأثير كبير على الحرب بشكل أوسع، مشيرة إلى أن هذه التحقيقات لم تنسب المسؤولية القانونية لهذه الجرائم إلى قادة أو أفراد بعينهم.
كما نوهت بأن التحقيقات ستركز على جميع الأطراف.
ووصفت القاضية الفرنسية مكتبها بأنه “شبه مدعٍ عام”، مشيرة إلى أنها تتطلع إلى تبادل الوثائق مع المحاكم الإقليمية والوطنية، بالإضافة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.
يشار إلى أن القاضية الفرنسية “مارشي-أُويل” هي إحدى القاضيات المخضرمات في المحاكمات الدولية ليوغوسلافيا السابقة وكمبوديا.
.
وكالات
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي.
