مرصد مينا – سوريا
أفادت مصادر إعلامية سورية، بأن الميليشيات الإيرانية، شرعت بتأسيس قاعدة عسكرية خاصة لتجنيد وتدريب الأطفال السوريين تحت سن 18 عام، في مدينة تدمر، شرق محافظة حمص، وسط سوريا.
وتسيطر الميليشيات الإيرانية على مساحات واسعة في مناطق البادية السورية بدءاً من أرياف دير الزور ومدينة البوكمال على الحدود مع العراق، وصولا إلى العاصمة دمشق.
كما كشفت المصادر أن القاعدة الإيرانية ستعمل على تدريب الأطفال، الذين تم تجنيدهم في صفوف الميليشيات، ومنحهم دورات عسكرية وعقائدية، لافتة إلى وجود عدة ألوية وكتائب تتبع للميليشيات الإيرانية المنتشرة في المنطقة.
إلى جانب ذلك، أكدت المصادر على أن الميليشيات تسعى لتوسيع نشاطها في عمليات تجنيد وتدريب الأطفال، من خلال تكرار تجربة إنشاء المعسكرات، التي سبق لها بناءها في مدينة دير الزور، لافتةً إلى أن القاعدة الجديدة ستركز على أبناء مدينة دمر والمنطقة المحيطة بها.
وسبق لمنظمات تابعة للمعارضة السورية، ان حذرت من نشاط ثقافي وعسكري إيراني في العديد من مناطق سوريا، في مقدمتها دمشق والساحل والمناطق الحدودية مع العراق، لافتةً إلى أنها أسست عشرات المراكز الخاصة بالتشيع وتنظيم الأطفال ضمن ما يسمى بفرق الكشافة، بالإضافة إلى فتح عشرات المراكز والثانويات الشرعية، التي تقدم مناهج مستمدة من الفكر الخاص بولاية الفقيه.
في السياق ذاته، كشفت المصادر أن عدد الميليشيات الإيرانية في منطقة تدمر يصل إلى نحو 4 آلاف مقاتل يتمركزون في عدة نقاط على رأسها مطار تدمر العسكري، لافتةً إلى أن تلك الميليشيات يقودها بشكل عام، ضابط إيراني يدعى “كمال حسن” ويساعده أربعة ضباط إيرانيين آخرين.