قال الفريق أحمد قايد صالح قائد الجيش الجزائري، اليوم الثلاثاء، إن بعض الأطراف ترغب في إحداث فراغ دستوري لإطالة أمد الأزمة السياسية في البلاد.
وأضاف صالح في تصريحات في ولاية بشار جنوب غرب البلاد نقلها الاعلام المحلي: “هناك من يريد الدخول في نفق مظلم اسمه الفراغ الدستوري”.
وشدد صالح على ضرورة الحوار استعدادا للانتخابات، وتمهيد الطريق أمام رئيس جديد للبدء في الإصلاحات التي يطالب بها المحتجون.
وكانت السلطات قد أرجأت الانتخابات الرئاسية، والتي كانت مقررة في الرابع من تموز/يوليو، وذلك بحجة نقص المرشحين. ولم يتم تحديد موعد جديد للانتخابات.
ورغم تنحي الرئيس السابق عبد العزير بوتفليقة على وقع المظاهرات الاحتجاجية في آذار/ مارس الماضي، التي كانت تطالب بذلك، إلا أن الاحتجاجات تواصلت.
ويطالب المحتجون حاليا باستقالة الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح، وهو رئيس سابق لمجلس الأمة والذي يعتبرونه حليفاً لبوتفليقة.
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي
