قبرص مستعدة لاستئناف المفاوضات مع الجانب التركي

قال رئيس الجمهورية القبرصية “نيكوس أناستاسياديس”: ” من الممكن عقد اجتماع ثلاثي بين الزعيمين-القبرصي التركي، والقبرصي- في الجزيرة مع الأمين العام للأمم المتحدة خلال شهر تشرين الأول، إما في نيويورك أو في مدينة أوروبية” لكنه لم يسم المدينة الأوربية.

جاء كلام الرئيس القبرصي خلال تصريحات للصحافة عقب اجتماعه مع الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش” يوم أمس الجمعة وصفه “أناستاسياديس” بالمثمر، وذلك على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وقال “اناستاسياديس”: ” نحن على استعداد للتوصل إلى اتفاق حول الشروط المرجعية التي من شأنها أن تسمح باستئناف الحوار في إطار الإعلان المشترك” قاصداً الإعلان الذي أعلنه الزعيمين القبرصيين-أناستاسياديس ودرويش أوغلو- في الجزيرة في شباط و2014، بالإضافة إلى التقارب الذي تم التوصل إليه في كران مونتانا السويسرا، وإطار عمل الأمين العام للأمم المتحدة الذي تم تقديمه في 30 حزيران 2017.

وأكد “أناستاسياديس” في تصريحاته استعداده لعقد اجتماع مع الأمين العام للقبارصة الأتراك “مصطفى أكنجي” قائلاً: ” مستعد في أي وقت للقاء الأمين العام والزعيم القبرصي التركي مصطفى أكينجي في اجتماع ثلاثي من أجل إيجاد طريقة للاتفاق أو على الأقل لتأكيد التفاهم المشترك الذي ساد خلال اجتماع آب الماضي مع الزعيم القبرصي التركي”.

وعبرالرئيس القبرصي عن ارتياحه لاستعداد الأمين العام للأمم المتحدة للتعاون مع الأطراف وعلق “أناستاسياديس” قائلاً : ” يبدو أن عقد اجتماع ثلاثي أمراً ممكناً”.

ورداً على الأسئلة، قال الرئيس إن الأمين العام سيعلن عن موعد انعقاد الاجتماع الثلاثي، والذي يتوقع أن يكون خلال شهر تشرين الأول، إما في نيويورك أو في مدينة أوروبية.

وتتوتر العلاقة التركية القبرصية على خلفية إصرار تركيا الاستثمار في المياه الاقتصادية الخالصة القبرصية مدعية أحقيتها ومشروعية تنقيبها عن الغاز في هذه المنطقة البحرية التي تقول أنها تتبع للجزء الشمالي من قبرص والذي فرضت أنقرة سيطرتها عليه في من القرن الماضي.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

Exit mobile version