تعمل الحكومتان القبرصية والكازاخية على توطيد التعاون بينهما من خلال تثبيت العلاقات الدبلوماسية القائمة بين البلدين، حيث اجتمع مسؤولون قبارصة وكازاخيين على هامش اجتماع القمة الرابعة لرؤساء برلمان أوراسيا المنعقد في العاصمة الكازخية نور سلطان.
رئيس البرلمان القبرصي “ديمتريس سيلوريس ” تحدث عن بداية جديدة في العلاقات البرلمانية القبرصية الكازاخستانية خلال اجتماعه مع النائب الأول لرئيس الوزراء وزير المالية الكزخي “علي خان سمايلوف” يوم أمس الاثنين، حيث حضر الاجتماع الذي انعقد على هامش القمة الرابعة لرؤساء برلمان أوراسيا في نور سلطان -كازاخستان، رئيس الهيئة القبرصية لتشجيع الاستثمار “ميخاليس ميخائيل”.
وجاء في البيان الصادر عن البرلمان القبرصي أن رئيس البرلمان القبرصي “سيلوريس “أشار إلى أهمية زيادة تعزيز العلاقات الثنائية بينما تحدث نائب رئيس الوزراء الكازخي “سمايلوف ” عن فرص التعاون في مجالات مثل الاستثمارات.
تبادل “سيلوريس ” و”سمايلوف” وجهات النظر حول قضايا الطاقة والسياحة والتجارة، وأبرزا أهمية اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي الموقعة بين البلدين، وركزا على أهمية قبرص باعتبارها ملتقى طرق بين آسيا وأوروبا.
كما التقى “سيلوريس” في وقت سابق برئيس هيئة الاستثمار في كازاخستان ” تيمور تيلينين” وأشار إلى الدعم الذي يقدمه البرلمان القبرصي لرجال الأعمال في جهودهم لتعزيز فرص الاستثمار في الجزيرة.
ويجمع البلدين علاقات سياسية جيدة حيث زار وزير الخارجية القبرصي ” نيكوس خريستودوليدس” كازخستان أيار الماضي، ووقع الطرفان على معاهدة تجنب الازدواج الضريبي، وأجرى الدبلوماسيون القبارصة خلال زيارتهم لكازاخستان اجتماعات منفصلة مع رئيسة مجلس الشيوخ الكازخية “داريجا نزارباييفا” ورئيس مجلس النواب “نورلان نيجماتولين”.
ويطرح الدبلوماسيون القبارصة خلال زياراتهم الخارجية القضايا القبرصية الهامة والحساسة مثل الخلافات الاستراتيجية مع حكومة أنقرة وسعيها الدائم للتنقيب عن مصادر الطاقة في المنطقة الاقتصادية الخالصة، والممارسات التركية غير القانونية في المياه القبرصية.
مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي