مرصد مينا – السودان
حذّر السودان من أن إقدام إثيوبيا على التعبئة الثانية لسد النهضة بشكل أحادي، سيكون له عواقب وخيمة لا يمكن تداركها، مطالبا الأمم المتحدة والولايات المتحدة بالتوسط لحل الخلافات.
ودعت وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق المهدي الاتحاد الأفريقي إلى اتخاذ خطوات ملموسة لحل الخلاف بشأن سد النهضة الإثيوبي، قبل فوات الأوان، مؤكدة أن “عدم التزام الجانب الإثيوبي باتفاق ملزم بشأن الملء يهدد ملايين السودانيين، وستكون له عواقب وخيمة لا يمكن تداركها مستقبلا”.
وشددت على ضرورة اتخاذ الاتحاد الأفريقي خطوات ملموسة لحل الخلاف قبل فوات الأوان.
في سياق متصل بعث رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك بعث رسائل رسمية إلى الأمين العام للأمم المتحدة، ومسؤول الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية، ووزير الخارجية الأميركي، بشأن ملف سد النهضة للتوسط في مفاوضات سد النهضة، إلى جانب الاتحاد الأفريقي.
وكانت القاهرة وافقت على المقترح السوداني القاضي بتوسيع الوساطة في مفاوضات سد النهضة لتشمل الأطراف الأربعة، في حين ما زالت إثيوبيا ترفض هذا المقترح وترى فيه خطوة من شأنها تدويل ملف السد.
من جانبها قالت وزارة الخارجية الأميركية إن “الولايات المتحدة تواصل دعم الجهود البناءة والتعاونية بين إثيوبيا ومصر والسودان، لحل الخلافات بشأن سد النهضة”.
وأضافت الخارجية أن واشنطن تشجع استئناف الحوار بين إثيوبيا ومصر والسودان بشأن سد النهضة.