مرصد مينا – تركيا
تزور السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس-غرينفيلد الحدود التركية مع سوريا هذا الأسبوع قبل جلسة لمجلس الأمن من المرجح أن تشهد خلافا مع روسيا بخصوص تمديد عملية لتوصيل المساعدات الإنسانية عبر الحدود.
غرينفيلد تبدأ اليوم الأربعاء زيارة تركيا تستمر حتى يوم الجمعة تلتقي خلالها بمسؤولين أتراك كبار ومسؤولين في وكالات تابعة للأمم المتحدة وجماعات إغاثة ولاجئين سوريين حسبما قال مسؤولون كبار في البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء.
مسؤول أمريكي قال، بحسب رويترز، إن السفيرة “ستعبّر عن الدعم الأمريكي القوي لدخول المساعدات الإنسانية إلى سوريا والالتزام الأمريكي أمام شعب سوريا”، مضيفا “لا يمكن أن يكون هناك ما هو أكثر إلحاحا من مواصلة تقديم المساعدات التي تنقذ الأرواح عن طريق الآلية عبر الحدود، لقد أصبح هذا أكثر أهمية وإلحاحا”.
وكانت المرة الأولى التي يسمح فيها مجلس الأمن الدولي الذي يضم 15 دولة بعملية مساعدات عبر الحدود إلى سوريا في عام 2014 عند أربع نقاط. وفي العام الماضي، خفّض المجلس عدد النقاط إلى نقطة واحدة من تركيا بسبب معارضة روسيا والصين لتجديد النقاط الأربع.
ومن المرجح أن يكون هناك خلاف آخر بخصوص تجديد تفويض العملية الذي سينتهي في العاشر من يوليو/ تموز. ويتطلب صدور قرار لتمديد موافقة المجلس تصويت تسعة أعضاء لصالح القرار دون معارضة أي من الدول الخمس دائمة العضوية وهي روسيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا.