مرصد مينا
أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس، أمس السبت، قبول ملفات ثلاثة مترشحين للانتخابات الرئاسية المقررة في 6 أكتوبر المقبل، من بينهم الرئيس الحالي قيس سعيد.
وقالت الهيئة إنه تم قبول بالإضافة لسعيد، ملف زهير المغزاوي رئيس حزب “حركة الشعب”الممثل في البرلمان والمؤيد أيضاً لسياسات الرئيس سعيد. كذلك ملف السياسي العياشي الزمال عن “حركة عازمون”.
وأكدت الهيئة في مؤتمر صحافي، رفض ملفات 14 مترشحاً لأسباب تتعلق بعدم استكمال التزكيات الشعبية من الناخبين أو لعدم إيداعهم شرط الضمان المالي في الخزينة العامة والمقدر بعشرة آلاف دينار تونسي (3 آلاف دولار).
وكان عدد من المترشحين اشتكوا من تعطل حصولهم على وثائق رسمية لاستكمال ملفاتهم بسبب قيود إدارية.
ويواجه الرئيس قيس سعيد، المرشح بقوة للفوز بولاية ثانية، انتقادات من منظمات حقوقية، بسبب حملة إيقافات ضد سياسيين من المعارضة بتهمة التآمر على أمن الدولة وقضايا أخرى تخص ملفات فساد وإرهاب.
كما تتهم المعارضة الرئيس سعيد بالتأسيس لـ”حكم فردي ونسف الانتقال الديمقراطي” في البلاد الذي بدأ عام 2011 بعد انتفاضة شعبية أطاحت بنظام الرئيس الراحل زين العابدين بن علي.
وانتخب سعيد في أكتوبر 2019 رئيسا للجمهورية التونسية، قبل أن يجمد عمل البرلمان ويحتكر جميع السلط حين أقال رئيس الوزراء في 25 يوليو 2021.