مرصد مينا – سوريا
كشفت مصادر حقوقية سورية، أن الحرب في البلاد خلفت حتى الآن 2.1 مليون مصاب بإعاقات دائمة، في حين وصل إجمالي عدد القتلى الموثقين في السنوات العشر الماضية، إلى 389 ألف شخص، بينهم 117 ألف مدني.
كما بينت المصادر أن بين القتلى 22 ألف طفل، و14 ألف امرأة، و81 ألفا من الرجال، مشيرةً إلى أن تلك الإحصائيات لا تشمل عدد القتلى داخل المعتقلات السورية، وأنه في حال حساب عدد من قتلوا داخل السجون، فإن حصيلة القتلى المدنيين ستكون الأعلى.
وتأتي الإحصائيات تزامناً مع قرب إحياء الذكرى العاشرة لقيام الثورة السورية، والتي اندلعت عام 2011، ضد نظام “بشار الأسد”، التي سرعان ما تحولت إلى صدامات مسلحة بعد استخدام قوات النظام السوري للقوة العسكرية ضد المظاهرات.
في ذات السياق، أوضحت المصادر أن خلال عشر سنوات من الحرب، تم تهجير 13 مليون شخص إلى مناطق اللجوء والنزوح داخل البلاد وخارجها، متهمةً النظام وقواته والميليشيات الموالية له، بالمسؤولية عن مقتل أكثر من 63 ألف شخص مدني، بينهم 12 ألف طفل ونحو 7 آلاف امرأة، 44 ألف رجل وشاب، وأن الغارات الجوية التي شنها الطيران الحربي بالصواريخ والبراميل المتفجرة، تسببت بمقتل ما يصل إلى 26 ألف شخص، بينهم 6 آلاف طفل، و4 آلاف امرأة.