مرصد مينا – إيران
تعهد نائب الرئيس الإيراني ورئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية “محمد إسلامي” بألا تتجه بلاده نحو تطوير أو انتشار أسلحة نووية، وذلك وسط تصاعد الحديث عن إمكانية استئناف المفاوضات بين طهران والمجتمع الدولي في المستقبل القريب.
كما شدد “إسلامي” على أن إيران لا تزال ملتزمة بالامتثال لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، وذلك في تصريحاتٍ غير معتادة من المسؤوليين الإيرانيين، مضيفاً: “إيران ملتزمة بالقانون في إطار الضمانات، وتعمل على التزامها بمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية”.
إلى جانب ذلك، أشار المسؤولي الإيراني إلى أن البرنامج النووي لبلاده هو برنامج سلمي وحدود التخصيب فيه تعمل إلى الحد الذي يمكن فيه تنفيذ المشاريع السلمية، على حد قوله.
يشار إلى أن الحكومة الإيرانية الجديدة كانت قد منعت الأسبوع الماضي مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية من الوصول إلى كاميرات المراقبة في أحد منشآتها النووية في كرج، في ظل اتهامات دولية للنظام الإيراني بتخصيب اليورانيوم بمستويات تقريبه من الحصول على قدرات لإنتاج سلاح كيماوي، ما أثار استياء وكالة الطاقة الذرية، التي قالت إن القرار الإيراني يتناقض مع الشروط المتفق عليها للبيان المشترك الصادر يوم 12 سبتمبر الجاري.
وكانن مصادر أوروبية قد أعلنت قبل ساعات أن المحادثات ستجرى قريبا، في حين شددت إيران على ضرورة تنفيذ البنود المتعلقة برفع العقوبات في الاتفاق النووي.