مرصد مينا – سوريا
أعلن الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة، تشكيل لجنة أطلق عليها اسم “المفوضية العليا للانتخابات”، وذلك قبل أشهرٍ من الانتخابات الرئاسية المقبلة في البلاد، والتي يعتبر رأس النظام الحالي، “بشار الأسد”، الفائز فيها سلفاً في ظل الظروف الراهنة ووفقاً لتوقعات المراقبين.
وبحسب قرار الائتلاف فإن اللجنة، التي شكلها، تهدف إلى تمكين المعارضة السورية من دخول المنافسة في كافة الانتخابات التي ستشهدها سوريا، الرئاسية أو البرلمانية أو المحلية، بعد تأمين البيئة المحايدة والآمنة، وتحت إشراف الأمم المتحدة، وفقا لمقتضيات بيان “جنيف 1” والقرار 2254، على حد وصف الائتلاف.
تزامناً، فجر القرار موجة غضب كبيرة في أوساط السوريين على مواقع التواصل الاجتماعي، والذين اعتبروه تشريعاً “للأسد”، مشيرين إلى رفضهم الكامل لأي صيغة تتضمن وجود للنظام الحالي أو تحويل الثورة السورية إلى صراعٍ على السلطة.
يشار إلى أنه وبموجب الدستور، الذي أقره النظام السوري عام 2012، والذي يعتبر سارياً حالياً، لا يحق لأي معارض سوري الترشح إلى الانتخابات الرئاسية القادمة، على اعتبار أنه يشترط في المرشح أن يكون مقيماً في سوريا لمدة عشر سنوات متواصلة قبل تاريخ الترشح.
