مرصد مينا – العراق
قضت محكمة عراقية الأحد، بتسعة أحكام بالإعدام على أشخاص متورطين بقتل ألفي عراقي في مدينة صلاح الدين عام 2014، في القضية المعروفة إعلامياً باسم “مجزرة سبايكر”.
وأشارت المحكمة إلى أن الأحكام الصادرة عنها جاءت بعد ثبوت تورط المتهمين التسعة بالمجزرة المذكورة بموجب اعترافاتهم، مبينةً أن الاعترافات تصمنت إقراراً بالاشتراك بمخططات إرهابية أثناء سيطرة عصابات داعش على محافظة صلاح الدين عام 2014.
يذكر أن تنظيم داعش قد أعلن في ذلك العام سيطرته على أجزاء كبيرة من وسط العراق، بعد فرار أعداد كبيرة من عناصر الجيش العراقي من ثكناتهم وسط اتهاماتٍ لرئيس الحكومة العراقية الأسبق، “نوري المالكي” بتسليم المنطقة لمقاتلي التنظيم.
إلى جانب ذلك، اوضحت المحكمة أنها تحصلت على مجموعة كافية من الأدلة التي تدين المتهمين التسعة وتجريمهم، ما دفعها إلى اتخاذ قرار إعدامهم بموجب نصوص وقوانين الدولة العراقية.
يشار إلى أن ضحايا المجزرة هم من طلاب الكلية الجوية العراقية المعروفة باسم قعدة سبايكر، والواقعة في مدينة تكريت شمال البلاد، التي تبنى تنظيم داعش استهدافها صيف العام 2014، والتي مثلت أكبر مجزرة تم ارتكابها من قبل التنظيم وفقاً لما هو معلن.
