مرصد مينا
أفادت وكالة الأبناء اللبنانية الرسمية أن السلطات الأمنية تمكنت من توقيف أحد أخطر عصابات خطف الأشخاص وتعذيبهم، والمتهمة بقتل 3 عسكريين، مبينة أن أفراد العصابة كانوا ينتحلون صفة رجال أمن.
المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي أوضحت أن هذه العصابة بدأت تنشط منذ أواخر شهر ديسمبر 2021، وكانت آخر جرائمها تنفيذ عمليتي محاولة خطف مواطنين في ليلة واحدة، مشيرة إلى أنها تمكنت من تحديد نوع ومواصفات السيارة المستخدمة من قبل العصابة، وتبين أنها مسروقة وعليها لوحات مزورة.
وأفادت بأنه تم تحديد هويات أفراد العصابة، وهما لبنانيان (ج. ح. من مواليد عام 1988، وم.ح. من مواليد عام 1977) والأول هو الرأس المدبر للعصابة، أما الشخص الثالث فهو سوري الجنسية من مواليد عام 1983، مشيرة إلى أن الأول وهو الأخطر، وقد خرج من السجن عام 2016 ومنذ تلك الفترة تابع أعماله الإجرامية في جرائم السلب، وتجارة المخدرات، وسرقة السيارات، وتنفيذ عمليات خطف. كما أنه متهم بقتل ثلاثة عناصر من الجيش اللبناني في منطقة الهرمل في فبراير من العام الحالي.
بحسب الوكالة اعترف الجناة بما نسب إليهم وأنهم نفذوا أكثر من 10 عمليات خطف، ومحاولة خطف، وانتحال صفة أمنية، وتعذيب الضحايا، كما اعترفوا بتنفيذ عدّة عمليات سرقة سيارات ولوحات سيارات.