قتلى بانفجار مفخخة في الحسكة السورية

قتل ستة أشخاص بينهم مدنيون بانفجار سيارة مفخخة في مدينة الحسكة التي تسيطر عليها ميليشيات كردية شمال شرق سوريا.

ووفقاً لميليشيات “قسد” فإن الانفجار وقع بالقرب من أحد السجون التي يتواجد فيه عناصر تنظيم داعش الإرهابي، وذلك بالتزامن مع تواصل عملية “نبع السلام” العسكرية التركية في منطقة شرق الفرات القريبة من مدينة الحسكة، لافتاً إلى أن التنظيم كان قد تبنى الهجوم.

وكانت تركيا قد أعلنت مع بدء عمليتها العسكرية في منطقة شرق الفرات، أنها ستتحمل مسؤولية عناصر داعش المحتجزين في معسكرات تسيطر عليها قوات سورية الديمقراطية “قسد”، مشيرة إلى أن مسؤوليتها ستنحصر في المنطقة الآمنة المزمع إقامتها، وذلك عقب العملية العسكرية التي أطلقتها ضد الأحزاب الكردية في المنطقة.

وقال وزير الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو” في تصريحات صحافية “إن بلاده ستكون مسؤولة فقط عن سجناء ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية “داعش” المحتجزين في نطاق المنطقة الآمنة، التي تهدف لإقامتها في سورية بعد توغلها العسكري.

وأضاف الوزير في تصريحاته : ” تركيا ستطلب من الدول التي جاء منها السجناء تسلمهم، مشدداً على أنه في حال رفضها، فإن أنقرة ستتحمل مسؤولية محاسبتهم”.

من جهته، حذر المستشار في الإدارة الذاتية “بدران جيا كرد” من فرار مسلحي تنظيم “داعش” من السجون التي يقبعون بها شمال شرق سورية، بالتزامن مع احتدام القتال بين تركيا وقوات سورية الديمقراطية، لافتاً إلى أن عدداً من قوات الأمن التي تحرس محتجزي “داعش” سيتقلص مع تصعيد القوات التركية للهجوم الذي بدأته قبل أيام.

ويتواجد آلاف العناصر الدواعش، من نحو 60 جنسية عربية وأجنبية فضلاً عن عشرات الآلاف من أسرهم في مخيمات ومعتقلات تسيطر عليها قوات سورية الديمقراطية “قسد”، وكان مسؤولون أمريكيون قد عبروا في وقت سابق، عن قلقهم من احتمال انتهاز محتجزي داعش مثل هذه الفرصة للفرار من السجون.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

Exit mobile version