قتل ثمانية أشخاص وأصيب ما يقارب من 20 آخرين إثر انفجار سيارة مفخخة مساء اليوم الأحد في مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي شمالي سوريا، والخاضعة لسيطرة القوات التركية.
وحتى اللحظة لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير، إلا أن مصادر إعلامية سورية أشارت أن الجرحى نقلوا تم نقل الجرحى للعلاج في تركيا.
ويسيطر مقاتلون سوريون مسلحون تدعمهم حكومة أنقرة، على مدينة أعزاز التي تقع بالقرب من الحدود التركية.
وبحسب ما نشره ناشطون سوريون على وسائل التواصل الاجتماعي فإن سيارة انفجرت أمام مطعم ومحطة وقود في مدينة أعزاز في الريف الشمالي لحلب، الأمر الذي أدى إلى مقتل ثمانية، إضافة إلى إصابة 20 آخرين .
وتشهد مدينة إعزاز بين الحين والآخرانفجارات لسيارات مفخخة، كان آخرها انفجار سيارة في منطقة جامع الميتم وسط المدينة، الأمر الذي أدى إلى مقتل خمسة أشخاص وجرح آخرين، إضافة إلى وقوع أضرار مادية في المحلات التجارية.
في حين أشار ناشطون أن المواجهات ما تزال مستمرة بين الفصائل المقاتلة من جهة وقوات النظام السوري من جهة أخرى، على محاور خلصة والحميرة في جنوب حلب، في محاولة جديدة من قبل قوات النظام للتقدم وسط معارك ضارية تشهدها المنطقة وقصف جوي من الطائرات الروسية تشهدها محاور القتال في المنطقة، تزامنا مع قصف صاروخي متبادل بين الطرفين.
من جهة أخرى أشارت وسائل إعلامية سورية أن قوّات النظام سيطرت على بلدتي الدير الشرقي والدير الغربي بريف إدلب الجنوبي الشرقي، وأصبحت الآن على بُعد 4 كلم من مدينة معرّة النعمان التي يُسيطر عليها متطرفون، وتعتبر آخر معقل رئيسي خارج عن سيطرة النظام لذلك فإن استعادته تشكّل هدفا رئيسيا للأسد.