أعلنت وزارة الدفاع التركية عبر حسابها الرسمي في موقع توتير صباح اليوم الأحد، عن مقتل عسكري تركي وإصابة 5 آخرين بجروح في هجمات لوحدات حماية الشعب الكردية “قسد” بالقرب من رأس العين بشمال سوريا.
وجاء في بيان رسمي لوزارة الدفاع التركية؛ إن الوحدات الكردية قصفت مجموعة من العسكريين الأتراك الذين كانوا يقومون بالاستطلاع والمراقبة في منطقة رأس العين.
وأوضحت وزارة الدفاع التركية في بيانها، أن الجنود تعرضوا للقصف بالصواريخ وقذائف مورتر وإطلاق النار من الرشاشات الثقيلة “دوشكا”، وأكد البيان الوزراي أن القوات التركية “ردت بشكل مناسب دفاعا عن نفسها وتم تدمير الأهداف المحددة”.
كما أفادت مصادر محلية سورية بأن 15 من عناصر الفصائل المعارضة المدعومة من أنقرة، قتلوا في في اشتباكات مع المليشيات الكردية الانفصالية، في معارك شمالي سورية.
حيث أوضحت مصادرنا من شمالي سوريا، أن الاشتباكات العنيفة بين المليشيات الكردية الانفصالية وعناصر من الجيش الوطني السوري المعارض المدعوم من أنقرة، اندلعت على ثلاثة محاور في منطقتي باب الخير ومريكيز التابعتين لبلدة أبو راسين، بالإضافة إلى قرية الداودية الواقعة عند طريق رأس العين – تل تمر.
وبحسب ما وردنا فإن الجبهات ممتدة من أبو راسين إلى قرى غرب تل أبيض وإلى الداخل بالقرب من الطريق الدولي عند منطقة عالية، حيث إن الهجمات لم تتوقف منذ اندلعت الاشتباكات.
وأسفرت الاشتباكات عن مقتل 6 من عناصر تابعين لمليشا قوات سوريا الديمقراطية “قسد” وتسعة آخرين من “الجيش الوطني السوري” المعارض المدعوم من تركيا على الأقل.
وبدأ القتال بين الطرفين منذ التاسع من تشرين الأول الحالي، عندما أعلنت أنقرة انطلاق عمليتها العسكرية ضد الإدارة الذاتية الكردية التي كانت تسيطر على شمالي سوريا، والتي تصنفها أنقرة على قائمتها السوداء، حيث تدعي تركيا أنها تسعى إلى إنشاء المنطقة الآمنة شمال سوريا، لضمان أمنها القومي على حدودها الجنوبية، ولإعادة اللاجئين السوريين إلى شمالي بلادهم.
مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي
