أعلن وزير الإعلام اليمني، “معمر الإرياني”، قتل عدد من قيادات الميليشيات الموالية لإيران، خلال المعارك التي يخوضها الجيش الوطني اليمني، ضد ميليشيات الحوثي، على عدة جبهات من بينها نهم بالقرب من العاصمة صنعاء، بالإضافة إلى مدينة صعدة التي تعد المعقل الرئيسي للانقلابيين.
وبين “الإرياني” في تصريحات صحافية، أن القيادات القتلى لم تكن تنمي إلى ميليشيات الحوثي فقط، وإنما كان من بينها قيادات تابعة لميليشيات حزب الله اللبنانية المدعومة من الحرس الثوري الإيراني، والذين يتنشرون في عدة مناطق من اليمن لدعم نظرائهم الحوثيين.
ولفت الوزير اليمني إلى أن الميليشيات تكبدت مئات القتلى خلال المواجهات مع الجيش اليمني، خاصةً وانها مستمرة بالزج بعناصرها في ما أسماه “محارق الموت”، مضيفاً: “هي غير آبهة بحياتهم، وتُوهم أسرهم أنها تحقق انتصارات كبيرة”.
واعتبر “الإرياني” أن المعركة اليوم في اليمن هي مع المشروع الفارسي ومرتزقته من المليشيا الحوثية، معتبراً أن تلك المعركة دخلت مرحلة فاصلة ومصيرية ونتيجتها الحتمية هي النصر، على حد قوله، مؤكداً أن وحدات الجيش الوطني وبدعم وإسناد من التحالف العربي، خاض معارك وجها لوجه مع الحوثيين في جبهات نهم وصرواح والجوف والبيضاء.
تزامناً، نقل المركز الإعلامي للجيش اليمني عن محافظ الجوف “أمين العكيمي”، نفيه الكامل لما أعلنته جماعة الحوثي بشأن سيطرتها على مناطق في المحافظة الواقعة قرب الحدود السعودية، مضيفاً: “مليشيات الحوثي لم تتقدم شبراً واحداً في المناطق التي سبق أن حررها أبطال الجيش الوطني في المحافظة، رغم المخطط الكبير والهجوم الواسع الذي شنته لإسقاط المحافظة من عدة محاور”.