أصيب 66 شخصاً بينهم 20 طفلاً بتفجيرات انتحارية استهدفت مطاعم وساحات عامة في مدينة جلال آباد شرق أفغانستان في حادثٍ هو الثاني من نوعه الذي تتعرض له البلاد خلال 72 ساعة، فيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجمات.
وكشف الشرطة الأفغانية أن الانفجارات أتت بالتزامن مع الاحتفالات بالعيد المئوي لاستقلال البلاد، مشيرةً إلى أن الهجوم قد تم بعدد من القنابل قرب سوق في جلال أباد حيث تجمع المئات من المدنيين لمشاهدة فعاليات الاحتفال، وذلك بعد ساعاتٍ من تبني تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” لتفجير استهدف خلاله حفل زفاف في العاصمة كابول.
وكشفت مصادر في الحكومة الأفغانية أن الإحصائية النهائية لانفجار كابول أظهرت مقتل 63 شخصاً بينهم نساء وأطفال وإصابة 200 آخرين بعضهم بحالة غير مستقرة.
وكانت كابول قد شيعت اليوم جثامين ضحايا الهجوم الذي أدانه الرئيس الأفغاني “أشرف غني”، واصفاً إياه بالهمجي وبتهيئة الساحة للإرهابيين.
من جهته نشر التنظيم عقب التفجير بيانا أكد فيه أن أحد مقاتليه فجر نفسه في “تجمع كبير”، فيما تم تنفيذ بقية التفجيرات بواسطة سيارة مفخخة” عند وصول خدمات النجدة، مشيراً أن منفذ الهجوم يدعى “أبو عاصم الباكستاني” فيما أسماه “ولاية خراسان” التي تعتبر فرع تابع لتنظيم داعش، وتتخذ من أراضي باكستان وأفغانستان مكاناً لنشاطها.
وبينت وزارة الداخلية الأفغانية أن الانفجار وقع حوالي الساعة العاشرة و40 دقيقة مساء بالتوقيت المحلي داخل فندق بالحي السادس بالمدينة، موضحةً أن المهاجم فجر سيارته وسط تجمع كبير من المدنيين، تبعه انفجار سيارات مفخخة تلت قدوم عناصر الأمن للمكان.
مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي