مرصد مينا- إثيوبيا
تعرضت مدينة مقلي، عاصمة إقليم “تيغراي” الواقع في شمال إثيوبيا، اليوم الاثنين، لضربات جوية، حسبما ذكرت وسائل إعلام محلية.
تلفزيون “تيغراي”، الذي تسيطر عليه “الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي”، قال إن “غارات جوية إثيوبية أصابت العديد من المدنيين”. كما أبلغ عامل إغاثة ودبلوماسي بتعرض مقلي لضربات جوية.
ولم ترد “بيلين سيوم” المتحدثة باسم رئيس الوزراء الإثيوبي “أبي أحمد” بعد على طلبات للتعليق.
في غضون ذلك، قال نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” إن الغارات نفذها سلاح الجو الإثيوبي، وأسفرت عن مقتل 4 أشخاص وإصابة آخرين، وتداولوا مجموعة من الصور لمخلفات الغارات والدمار الذي تسببت به.
يشار إلى أن إقليم “تيغراي”، يشهد معارك منذ نوفمبر الماضي عندما أرسل رئيس الوزراء “أبي أحمد”، الحائز جائزة نوبل للسلام في 2019، القوات الفيدرالية للتخلص من السلطات المحلية المنبثقة عن جبهة تحرير شعب تيغراي، بعدما اتهمها بمهاجمة ثكنات للجيش.
ومنذ ذلك الحين امتدت المعارك لتشمل منطقتي عفر وأمهرة المجاورتين في حين غرق إقليم تيغراي بما تصفه الأمم المتحدة بحصار إنساني بحكم الأمر الواقع، ما يغذي المخاوف من حصول مجاعة واسعة الانتشار على غرار ما حصل بإثيوبيا في الثمانينيات.
إلى جانب النقص في المواد الغذائية، ثمة نقص حاد في الأدوية ولقاحات الأطفال والمعدات الطبية على ما ذكرت الأمم المتحدة في تقارير عدة في الفترة الأخيرة.