fbpx

قتلى وجرحى في بغداد

قالت مصادر عراقية أهلية وطبية بأن ثلاثة متظاهرين قتلوا صباح اليوم الخميس، بينما جرح أكثر من 30 آخرين، بقنابل مسيلة للدموع أطلقتها القوات العراقية باتجاه المتظاهرين في ساحة الخلاني وسط العاصمة العراقية بغداد.

حيث قالت مصادر بالشرطة العراقية وفي القطاع الطبي، إن قوات الأمن قتلت اثنين من المحتجين وأصابت 35 آخرين بجروح في بغداد اليوم الخميس، في حين يواصل آلاف العراقيين موجة احتجاجات مناهضة للحكومة.

وقالت المصادر إن أحد المحتجين توفي في الحال إثر اصطدام عبوة غاز مسيل للدموع برأسه وإن الآخر توفي في المستشفى متأثرا بجروح من قنبلة صوت أطلقتها قوات الأمن.

وأكد مصدر أمني عراقي فضل عدم الكشف عن اسمه لأسباب أمنية، أن ” قوات مكافحة الشغب حاولت، ومنذ الساعات الأولى من صباح اليوم، تفريق محتجين معتصمين في ساحة الخلاني قريبين من جسر السنك المؤدي الى المنطقة الخضراء”.

وأضاف المصدر الأمني العراقي: ” أطلقت القوات الأمنية أطلقت قنابل مسيلة للدموع على المحتجين في ساحة الخلاني، لتصيب إحداها رأس محتج ليفارق الحياة على الفور، بينما توفي متظاهر آخر في المستشفى متأثراً بجروحه”.

وافادت مصادر عراقية محلية، بأن السلطات العراقية أرسلت مساء أمس الأربعاء، تعزيزات أمنية إلى قضاء الغراف في الناصرية لتهدئة الوضع.

وتحاول قوات الأمن العراقية تفريق متظاهرين يحاصرون منازل مسؤولي قضاء الغراف، حيث أطلقت قوات الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع على المحتجين.

كما أحر المتظاهرون في محافظة ذي قار، منازل مسؤولين، ورد المحافظ بأن ذلك لن يمر من دون رد.

وطان هدوء حذر قد ساد العاصمة العراقية بغداد ومحافظات ثائرة أخرى، بعد تأييد رجلي الدين الشيعيين “مقتدى الصدر، وعلي السيستاني” لمطالبهم، إلا أن أزمة ثقة بين المتظاهرين والحكومة هي التي تؤجج المشهد العراقي.

فبعد أن اعترفت الحكومة العراقية باستخدام عناصر الأمن العنف المفرط مع المتظاهرين، وتعهدها بمحاسبة الفاعلين وعدم الاستمرار في هذا الأسلوب، ما زالت عناصر الأمن تقتل المواطنيين الغاضبين بقنابل يفترض أنها لردع المتظاهرين لا لقتلهم، حيث قتل أكثر من 300 عراقي بقنابل مسيلة للدموع، وبالرصاص المطاطي، اخترقت جامجم العديد منهم، بدل أن تخيفهم فقط.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى