مرصد مينا – مصر
لقى فلاح مصري بمحافظة الدقهلية مصرعه، وأُصيبت زوجته بحروق خطيرة، وذلك على إثر إشعال نجلهما النيران فيهما لرفض والده منحه 200 جنيه، كي يخرج مع أصحابه عقب الإفطار في أول أيام شهر رمضان.
مصدر أمني في مديرية أمن مباحث الدقهلية، قال إن شابا يبلغ 33 عاما، أقدم على ارتكاب جريمة بشعة بإضرام النار في منزل والديه، بسبب خلافات أسرية مما أدى إلى مقتل أبيه متأثرا بحروقه.
وحسبما نقلت وسائل إعلام محلية عن المصدر الأمني، فقد لفظ الفلاح أنفاسه الأخيرة متأثرا بإصابته بحروق أودت بحياته، كما تم حجز زوجته بالعناية المركزة بمستشفى الطوارئ بالمنصورة، بعد إشعال ابنهما النيران فيهما قبل إفطار أول أيام شهر رمضان المبارك بنصف ساعة بقرية “درين” التابعة لمركز نبروه بمحافظة الدقهلية.
وتمكنت مباحث نبروه من القبض على الابن، الذي أكد أن والده دائما ما يطرده من البيت كلما طلب منه نقودا، وأنه ترك مهنته منجّدا إفرنجيا وعمل سائق “توك توك” لتوفير نفقاته إلا أن الدخل لا يكفيه وكلما طلب نقودا من والده يطرده، وهو ما جعله يصب البنزين ويشعل النار في البيت.
شهود عيان أكدوا أن “حسن” وشهرته “رامي” حضر إلى المنزل قبل موعد الإفطار وأثناء تجهيز والدته طعام الإفطار، نشب خلاف بينه وبين والده بسبب عدم اعتماده على نفسه ماديا وتركه مهنته.
وأوضح شهود العيان أن الشاب هدد بإشعال النار في البيت، وصب البنزين وأشعل النار داخل البيت مما تسبب في إصابة والديه، ومصرع والده بعد ساعات من الحريق.
