قتل وجرح عناصر من "مينوسما" في مالي

مقتل وجرح 6 عناصر من “مينوسما” في مالي

أفادت مصادر مطلعة في مالي، أمس الأحد، بمقتل جندي أممي وإصابة خمسة آخرون بجروح جراء هجومين أحدهما مسلح والآخر بعبوة ناسفة، استهدفا قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام “مينوسما”.

وقال المتحدّث باسم قوة “مينوسما” التابعة للأمم المتحدة “أوليفييه سالغادو” عبرصفحته الرسمية في موقع فيسبوك : “إنّ جنوداً من القوة الأممية كانوا يقومون بدورية أمنية قرب “أغلهوك” شمال شرق البلاد، حين انفجرت العبوة لدى مرور آليّتهم مما أسفرعن مقتل جندي وإصابة أربعة آخرين بجروح.

وفي بيان آخر صادر عن “مينوسما” أكدت فيه أن ناحية “باندياغارا” وسط البلاد، شهدت هجوماً مسلحاً استهدف قوة من القبعات الزرق، مما أسفر عن إصابة أحد عناصر القوة بجروح بالغة، تم نقله على متن طوافة لتقديم العلاج المناسب له.

من جهته، أدان رئيس مينوسما “محمد صلاح النظيف” الهجومين قائلا: “أدين بشدة تجدّد مثل هذه الهجمات في الآونة الاخيرة، وبخاصة في وسط مالي”، يأتي ذلك في حين تبنّت جماعة “نصرة الاسلام والمسلمين” المرتبطة بتنظيم القاعدة الهجوم.

وكانت مالي قد شهدت، الأسبوع الماضي، اشتباكات عنيفة بين الجيش وفصائل مسلحة متمردة وسط البلاد، خلفت 25 قتيل من الجيش و15 مسلح، حيث أعلنت حكومة البلاد ، أن الاشتباكات اندلعت بعد مهاجمة فصائل مسلحة لمواقع عسكرية، مشيرةً إلى أن حوالي 60 جندياً لا يزالون في عداد المفقودين، وذلك في أعنف هجومٍ يتعرض له الجيش خلال السنة الحالية.

وأردفت الحكومة قائلة : “إن الجيش أطلق عملية عسكرية واسعة لتعقب المهاجمين بمشاركة قوات مالية وأخرى من بوركينا فاسو، بمؤازرة من القوات الفرنسية المنضوية في عملية “برخان” لمكافحة الجهاديين.

وأشارت مصادر مطلعة إلى أن عملية “برخان” لمكافحة المسلحين، تضم نحو 4,500 عسكري فرنسي ينتشرون في خمس دول في منطقة الساحل “مالي، النيجر، بوركينا فاسو، تشاد وموريتانيا”.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي

Exit mobile version