مرصد مينا – فلسطين
كشف متحدث باسم رئيس الحكومة الإسرائيلية، عن هوية القيادي في كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، الذي هرب قبل أسابيع قليلة إلى إسرائيل، لافتاً إلى انه يدعى “عز الدين حسين”.
كما أشار المتحدث الرسمي إلى أن “حسين” سرب معلومات استخباراتية ثمينة وغاية في السرية للجيش الإسرائيلي عن أنشطة الحركة الفلسطينية، موضحاً أنه كان يقود مجموعة مسؤولة عن إطلاق الصواريخ التابعة لحماس.
وكانت مصادر فلسطينية قد أعلنت في وقتٍ سابق عن هروب قيادي تابع لحماس إلى إسرائيل بعد اكتشاف تعامله مع الموساد الإسرائيلي منذ عام 2009، دون أن تحدد هويته والمهام، التي يقوم بها، مكتفية بالتنويه إلى أنه قيادي ميداني.
إلى جانب ذلك، أوضح المتحدث أن “حسين” هرب باتجاه مناطق السيطرة الإسرائيلية بحراً من خلال شواطئ غزة، دون الكشف عن مكان تواجده حالياً.
وبحسب إحصائيات المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، فإن السلطات الفلسطينية ضبطت منذ عام 1994 وحتى 2019، حوالي 200 عميل لإسرائيل، بينهم 174 في قطاع غزة، لافتاً إلى أن جميع المضبوطين المذكورين واجهوا أحكاماً بالإعدام.
ويعتمد الموساد الإسرائيلي على عملائه في تتبع القياديين الفلسطينيين والمساعدة في عمليات اغتيالهم، بالإضافة إلى جمع معلومات عن أنشطة الفصائل الفلسطينية وتسليحها وخططها الميدانية، حيث سبق لمصادر أمنية فلسطينية أن أكدت بأن عمليات تجنيد الفلسطينيين تمر عبر مراحل متعددة تستغرق عاماً كاملاً، مشيرةً إلى أن الموساد يستغل الحالة الاقتصادية المتردية لسكان القطاع أو توريطهم بعلاقات غير شرعية، بهدف ابتزازهم وتجنيدهم.