مرصد مينا
حذر جيمي ديمون الرئيس التنفيذي لبنك “جي بي مورغان ” أكبر بنوك الولايات المتحدة من ركود في الاقتصاد الأمريكي والعالمي بحلول منتصف العام المقبل، مضيفا أن هناك أشياء خطيرة للغاية، من المحتمل أن تدفع الولايات المتحدة والعالم إلى الركود خلال 6 إلى 9 أشهر من الآن، فيما قال إن أوروبا بالفعل في حالة ركود.
ديمون لفت إلى أنه رغم أن الاقتصاد الأميركي بشكل جيد في الوقت الحالي إلا أن هناك عددا من المؤشرات والقضايا العالمية تدق جرس الإنذار، من بينها، تأثير ارتفاع التضخم وارتفاع أسعار الفائدة أكثر مما كان متوقعاً وتأثير قرارات مجلس الاحتياطي الفيدرالي الذي أنهى التيسير الكمي، فضلا عن الحرب الروسية الأوكرانية، مضيفا أن الاحتمالات كثيرة، والمكان الذي سيشهد ظهور صدع كبير، وربما المزيد من الذعر، قد يكون أسواق الائتمان، أو أحد صناديق الاستثمار المتداولة، وقد تكون دولة، وقد تكون شيئاً مستبعداً لا تشك فيه.
وقال: “إذا قمت بإعداد قائمة بجميع الأزمات السابقة، فلن نتوقع هنا من أين أتت، على الرغم من أنني أعتقد أنه يمكنك التنبؤ هذه المرة باحتمال حدوث ذلك”، ونصح ديمون “إذا كنت بحاجة إلى المال، فحاول جمعه الآن”.
وتوقع تراجع مؤشر S&P 500 بسهولة عن مستوياته الحالية، لافتا إلى أن هذا التراجع، قد يكون بنحو 20%. وبالفعل انخفض المؤشر بنسبة 25% تقريباً هذا العام.
ديمون ذكر أن “الـ20% القادمة ستكون مؤلمة أكثر بكثير من الأولى”، مضيفا أن “ارتفاع أسعار الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس أخرى، هو أكثر إيلاماً بكثير من أول 100 نقطة لأن الناس لم يعتادوا ذلك”.