مرصد مينا
اتخذ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مجموعة من القرارات الجريئة والمثيرة للجدل في الساعات الـ 24 الأخيرة، كان أبرزها خطته المتعلقة بتهجير سكان قطاع غزة والاستيلاء عليها.
وأعلن ترامب صراحه عن رغبته في الاستيلاء على غزة وتحويله إلى “ريفييرا الشرق الأوسط”، مشيراً إلى أنه ينوي تهجير سكان القطاع الفلسطيني وإعادة توطينهم في أماكن أخرى، لاسيما الأردن ومصر.
كما لم يستبعد نشر قوات أمريكية لدعم عملية إعادة إعمار غزة.
وفيما يتعلق بالضفة الغربية، أوضح ترامب أنه لم يتخذ بعد قراراً بشأن سيادة إسرائيل عليها، لكنه وعد بالكشف عن موقفه قريباً.
من جهة ثانية، أصدر ترامب أمراً تنفيذياً يهدف إلى مراجعة مشاركة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، بما في ذلك الانسحاب من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ومنظمة “الأونروا” الخاصة باللاجئين الفلسطينيين، بالإضافة إلى دراسة المراجعة المستمرة لمشاركة أمريكا في “اليونسكو”.
وخلال توقيعه على الأمر التنفيذي، انتقد ترامب الأمم المتحدة، قائلاً إنها تملك “إمكانات هائلة”، لكنها “لا تُدار بشكل جيد”، مضيفاً أن المنظمة تحتاج إلى تحسين في طريقة إدارتها.
أما فيما يخص سياسة الضغط على إيران، فقد أكد ترامب أنه وجه مستشاريه بـ “محو” إيران إذا ما تعرضت حياته للخطر.
وفي تطور آخر، أشارت التقارير إلى أن الولايات المتحدة ستواصل دعمها العسكري لإسرائيل وأوكرانيا، مع تشديد ترامب على ضرورة أن تقدم أوكرانيا المعادن النادرة كضمانات مقابل الحصول على المساعدات الأمريكية.
وفي تصريحات سابقة، كان ترامب قد أعلن عن نواياه بضم كندا وغرينلاند إلى الولايات المتحدة، بالإضافة إلى استعادة السيطرة على قناة بنما.
