كشف موقع “ديبكا” العبري في تقريرٍ له عن قرارٍ وشيك ستصدره الحكومة الإسرائيلية بخصوص فتح الملاجئ والمخابئ القريبة من الحدود الشمالية، في إشارة إلى رفع الجاهزية في الجيش الإسرائيلي.
تقرير الموقع أشار أيضاً إلى أن القرار المذكور يأتي بعد أيامٍ من إلغاء إجازات الجنود في ما أسماه الجبهة الشمالية للجيش الإسرائيلي، مشيراً إلى أنها التحركات التي توحي باحتمالية قيام مواجهات جديدة في المنطقة بين حزب الله اللبناني وإسرائيل على خلفية التوتر الأخير بين الجانبين.
في السياق ذاته، كشف أيضا التقرير عن لقاء عقده قائد المنطقة الشمالية الإسرائيلية الجنرال “أمير برعام” برؤساء المجالس المحلية في شمال إسرائيل، وأنه أكد للمجتمعين بأن قرارات الجيش الأخيرة تعني ضرورة الاستعداد لكل الاحتمالات الممكنة.
إلى جانب ذلك، ذكرت تقارير صحافية إسرائيلية أخرى أن الجيش منع الجنود والمركبات العسكرية على الجبهة الشمالية من الخروج من الثكنات أو الاقتراب من الحدود اللبنانية، خشية وقوعهم ضحايا عمليات اختطاف قد ينفذها الحزب، ناقلة عن مسؤولين عسكريين أن إسرائيل باتت مستعدة بشكل كامل لكل الاحتمالات الممكنة.
التقارير بدورها ربطت أيضاً استعدادات الجيش الإسرائيلي بما قيل إنه برنامج تطوير صواريخ دقيقة ينفذه الحزب بمساعدة إيرانية على الأراضي اللبنانية.
أما على المستوى السياسي، فقد كشفت وسائل إعلامية عبرية عن توجه رئيس الحكومة لمزيد من التصعيد السياسي على الساحتين الداخلية والخارجية، عبر التحالف مع زعيم حزب الهوية اليهودي القومي المتطرف “موشيه فايغلين”، معتبرة أن هذا التحالف فيما لو فاز بالانتخابات القادمة فإنها ستكون أشبه بحكومة حرب، لا سيما وأن رئيس الحكومة وعد “فايغلين” بحصوله على حقيبة وزارية في حكومته المقبلة في حال أنه شكلها.
كما نقلت الوسائل عن لسان نتنياهو قوله لـ”فايغلين”: “أراك وزيرا في الحكومة المقبلة، حيث إنني أرى فيك شريكا برؤية مشتركة، ويعتمد نجاحنا على توحيد الجهود قبل الانتخابات وبعدها، وبالتالي أدعو ناخبي حزب الهوية لمساعدتنا”.
مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي