مرصد مينا – السعودية
أصدرت وزارة التجارة السعودية، اليوم الثلاثاء، بيانا أعلنت فيه حظر استخدام بعض الألقاب داخل المملكة، وذلك للحفاظ على كرامة العمالة الوافدة والعمالة المنزلية.
الوزارة السعودية منعت استخدام لقب “خادمة” مع العاملات المنزليات، كما حظرت أيضا ألقاب أخرى مثل “البيع والشراء والتنازل” عند التعامل مع العمالة المنزلية.
في السياق، تضمن بيان الوزارة، حظر استخدام الصور الشخصية أو بطاقات الهوية أو الإقامة أو البيانات الشخصية للعمالة الوافدة أو المنزلية.
ومنعت الوزارة أن يتضمن أي إعلان تحميل العامل تكاليف مالية، مقابل نقل الخدمة في أي حال من الأحوال، وضرورة أخد موافقة العامل قبل نقل الخدمة.
كما شددت أيضا على ألا يتضمن الإعلان أي إشارة إلى تلقي ناقل الخدمة مبالغ مالية لنقل الخدمات بأي حال من الأحوال.
وعللت الوزارة السعودية في بيانها، القرارات بأنها تأتي حفاظا على كرامة العمالة الوافدة والعمالة المنزلية.
يشار الى أن المملكة العربية السعودية، كانت أطلقت مبادرة “تحسين العلاقة التعاقدية” والتي تعني إلغاء نظام الكفيل المعمول به منذ عقود في المملكة العربية السعودية، ودخل حيز التنفيذ في شهر آذار\ مارس الجاري، بهدف دعم رؤية وزارة الموارد البشرية في بناء سوق عمل جاذب وتنمية الكفاءات البشرية، وتطوير بيئة العمل في السعودية، حسبما جاء في بيان سابق.
وستقدم المبادرة ثلاث خدمات رئيسية تشمل جميع العاملين الوافدين في منشآت القطاع الخاص ضمن ضوابط محددة، تراعي حقوق طرفَي العلاقة التعاقدية، حيث ستسمح لهم بالتنقل الوظيفي، وتطوير آليات الخروج والعودة، والخروج النهائي.
يذكر أن إجمالي عدد العاملين في منشآت القطاعين الخاص والعام في السعودية، بلغ نحو 8.44 مليون عامل بنهاية 2019، حسب الإحصائيات الصادرة عن الهيئة العامة للإحصاء في السعودية.
