مرصد مينا – سوريا
اعتقلت أجهزة الأمن التابعة للنظام السوري، رئيسة حزب «الشباب للبناء والتغيير»، بروين إبراهيم، اليوم الإثنين، المعروفة بقربها للنظام، ودفاعها عن سياسات الرئيس بشار الأسد.
وأكدت قيادة حزب «الشباب للبناء والتغيير» خبر الاعتقال، موضحة أن «قوات الأمن التابعة للنظام السوري اعتقلت رئيسة الحزب، بروين إبراهيم، في دمشق، اليوم الإثنين، أثناء وقفة احتجاجية، مع ثلاثة آخرين من كوادر الحزب».
وقالت وسائل إعلام كردية، إن «بروين» التي «تعد واحدة من أبرز المقربات للنظام، قامت اليوم، مع مجموعة من نشطاء حزبها بوقفة احتجاجية أمام مجلس (الشعب) في دمشق، بالتزامن مع الجلسة الافتتاحية للبرلمان، تسببت باعتقالها».
وكانت «بروين إبراهيم» قد ترشحت لانتخابات مجلس الشعب، عن مسقط رأسها مدينة القامشلي ضمن دائرة محافظة الحسكة الانتخابية، إلا أنها لم تفز، رغم ولائها الواضح للنظام خلال تصريحاتها.
واتُهمت إبراهيم في تصريحات لها وصفت بـ«النارية» السلطات السورية بتزوير نتائج الانتخابات، وتوعدت عبر صفحتها الشخصية في الـ«فيسبوك» أمس الأحد، بتنظيم حركات احتجاجية، رفضاً للنتائج المعلنة، وللمطالبة بإعادة فرز الأصوات.
وأوضحت خلال حديثها أنها «رسالة نكررها وبكل الوسائل السلمية الحضارية حتى يصل الصوت ويثمر فعلاً ويحصد نتائجه السوريون».
وشددت المرشحة التي لم تنجح بالانتخابات على أنه: «سنقول لمن انتهك القانون وضرب عرض الحائط حريات السوريين باختيار ممثليهم إلى مجلس الشعب، إن مجلسكم نحر آخر معاقل ثقتنا بنهجٍ أردناه تشاركي لا إقصائي».
تجدر الإشارة إلى أن انتخابات البرلمان السوري، جرت في 19 تموز/ يوليو من الشهر الماضي، بنسبة مشاركة ضئيلة تجاوزت 30% بقليل، وتحجج النظام السوري أن عدم الإقبال على صناديق الاقتراع، بسبب مخاوف الناخبين من فيروس كورونا.