مرصد مينا – أوكرانيا
أعلن رئيس بلدية مدينة لفيف الأوكرانية أندري سادوفي أن «صواريخ» روسية ضربت، اليوم الجمعة حي مطار هذه المدينة الأوكرانية الكبيرة الواقعة بالقرب من الحدود البولندية.
وقال سادوفي على صفحته في «فيسبوك» إن «صواريخ أصابت حي مطار لفيف»، مؤكداً أن الضربة لم تُصِب المطار مباشرة. لكنه أشار على تطبيق «تليغرام» إلى أنه لا يستطيع تحديد الهدف بدقة لكنه ليس المطار بالتأكيد، لافتا إلى أن عددا من الصواريخ أصاب مصنع متوقفع لصيانة الطائرات بالمدينة الواقعة غربي البلاد.
بدوره، ذكر الجيش الأوكراني أن المصنع استهدف بصواريخ كروز انطلقت من اتجاه البحر الأسود. ورجّح أن تكون تلك الصواريخ من نوع كيه.إتش-555 التي تنطلق من قاذفات استراتيجية ثقيلة..
وكان صحافي من وكالة فرانس برس ذكر أن سُحُباً كثيفة من الدخان تصاعدت، صباح اليوم الجمعة في منطقة المطار. فيما لم تشهد مدينة لفيف أي معارك حتى الآن، لكن الجيش الروسي قصف الأحد قاعدة عسكرية أوكرانية في هذه المنطقة.
يشار أن لفيف هي أكبر مدينة في غرب أوكرانيا، ووجهة سياحية مهمة، بسبب مناظرها الخلابة. وهي تبعد 70 كيلومتراً عن الحدود مع بولندا
تأتي تلك التطورات الميدانية فيما يخشى الغرب أن تمتد شرارة النيران الروسية من أوكرانيا إلى دول منضوية في حلف شمال الأطلسي، الذي بات على عداء تام مع موسكو، عقب العملية العسكرية التي أطلقت في 24 فبراير الماضي، ومن ضمنها بطبيعة الحال بولندا، لاسيما أن بولندا اصطفت بقوة إلى جانب كييف ضد موسكو، معلنة دعمها بشتى الطرق، حتى إنها عرضت تقديم مقاتلات جوية هجومية، ما دفع روسيا إلى تحذير أعضاء الناتو من الانخراط في الصراع.
