قريباً سنعزي بلبنان.. جنبلاط يسخر من تحقيقات انفجار المرفأ

مرصد مينا – لبنان

سخر رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي، النائب السابق، “وليد جنبلاط” من مجريات التحقيق الأمني اللبناني حول كارثة الانفجار، الذي ضرب مرفأ بيروت في 4 آب الماضي، واصفاً إياه بعملية تدور حول نفسها، في إشارة إلى نخفاض التوقعات في جدوى وصول التحقيقات اللبنانية إلى نتيجة مرضية.

وسبق للبنان أن أصدر مذكرة قبل أيام طالب فيها الشرطة الدولية، “انتر بول” باعتقال مالك السفينة، التي كانت تحمل مواد نترات الأمونيوم، التي تقول إنها كانت المسبب الرئيسي للانفجار.

في السياق ذاته، غرد “جنبلاط” على حسابه في تويتر: “ما في حدا لا تندهي ما في حدا، التحقيق حول الانفجار يدور حول نفسه والمناطق المنكوبة متروكة للأفراد أو بعض الجمعيات. بدل التعزية بحسان دياب عزينا بمصطفى أديب، وقريباً نعزي بالدنانير القليلة في مصرف لبنان، التي تدعم تجار الأدوية وتجار المواد الغذائية والمحروقات ونصفها لدعم السوق السوري”.

إلى جانب ذلك، اتهم “جنبلاط” في تغريدة أخرى، اجهزة الدولة اللبنانية بالتهرب من مسؤولية معالجة آثار الانفجار، وترك العبء الأكبر على الدفاع المدني وعناصر الجيش، لافتاً إلى غياب بلدية بيروت وضباط الجمرك عن عمليات جمع الردم وسط أرض مغمّسة بالزيوت الحارقة، على حد قوله.

كما أوضح “جنبلاط” أن ذلك التهرب من المسؤولية، بأتي متزامناً مع وجود كميات كبيرة من القمح الملوث، الذي يحاول التجار سرقته وبيعه في السورق، في إشارة إلى كارثة جديدة  قد تطال اللبنانيين.

من جهتهم، عبر ذوو ضحايا فوج الإطفاء، الذي قضوا خلال الانفجار، عن رفضهم لما توصلت له التحقيقات اللبنانية حتى الآن، مطالبين بالكشف عن حقيقة وملابسات النفق السري الموجود في المرفئ، والذي أعلن فريق فرنسي عن اكتشافه.

كما طالب ذوو الضحايا في بيانٍ لهم، رفع السرية عن التحقيقات، لعدم السماح للفاسدين بالتعتيم على الحقيقية، على حد قولهم، ملوحين بمزيد من التصعيد ضد الدولة اللبنانية في حال عدم تلبية مطالبهم.

Exit mobile version