مرصد مينا – السودان
أعلن رئيس الحكومة الانتقالية في السودان، “عبد الله حمدوك”، أن شطب اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، أصبح وشكياً جداً، لافتاً إلى أن جهود الحكومة في هذا السياق قطعت شوطاً كبيراً.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد ادرجت السودان على قائمة داعمي الإرهاب على خلفية استضافته لقيادات من تنظيم القاعدة، بالإضافة إلى اتهام النظام السابق بالضلوع في تفجير السفارتين الأمريكيتين في كل من كينيا وتنزانيا.
إلى جانب ذلك، أشار “حمدوك” إلى أن الحكومة السودانية تسعى حالياً إلى الدخول في مفاوضات وحوار شامِل مع دول الشرق الأوسط، مضيفاً: “ترغب في أن تتجاوز علاقاتنا مع الجوار محطة المُساعدات إلى الشراكة الإستراتيجية الحقيقية، نحن قادِرون على تجاوز تحدِيات الأزمة الإقتصادية، والآن نحاول الخروج من ما نحنُ فِيهِ بإقامة علاقات بِشكلٍ مُختلِف مع مُحيطنا الإقليمي والدولي، ولولا أنني واثق من إمكانياتنا بِتجاوزِ هذِهِ الأزمة لما إستمريتُ في مقعدي كرئيس الوزراء ولايوم ، فنحنُ بلد يمتلِك ثرواتٍ بِحاجة للتوظيف”.
ويعيش السودان تحت وطأة عزلة دولية منذ خضوعه لعقوبات اقتصادية مشددة، أفقدته مخزونه من العملة الصعبة، حيث سبق “لحمدوك” التأكيد بأن حكومته ورثت إرثاً ثقيلاً عن النظام السابق.
كما أوضح “حمدوك” أن حكومته وصلت إلى السلطة وكل شيء في البلاد كان منهاراً، لافتاً إلى أن السودان يعني من سلسلة طويلة من الأزمات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، وهي ما تحاول الحكومة حلحلته خلال الفترة الانتقالية.
ويعني السودان م أزمة اقتصادية حادة، مع ارتفاع حجم العجز في موازنة العام 2020، إلى 3.32 مليار دولار أمريكي،والتضخم إلى 80 في المئة بحسب إحصائيات وزارة المالية، في حينيعيش 65 بالمئة من السودانيين تحت خط الفقر.