وجاء تصريحات المسؤول المحسوب على التنظيمات الكردية، بعد نفي خارجية نظام الأسد لكل الأنباء التي أشعتها تركيا عن مخرجات الاجتماع الثلاثي في موسكو الذي جمعها بتركيا، فقد أشارت الأناضول التركية حينها عن مفاوضات سورية تركية لمواجهة الأكراد في الشمال الشرقي من البلاد.
ليعلن رياض درار رغبة منظمته، ومن ورائها قوات سورية الديمقراطية، ببدء المحادثات مع دمشق.
وذكّر “درار” أن المسار التفاوضي مع نظام الأسد بدأ منذ منتصف عام 2018، لكن تعالي النظام وغطرسته ورغبته بعودة الأمور إلى ما قبل 2011 هي ما أوقف تلك الجولات.
وربط الرئيس المشترك لـ “مسد” بين متغيرات المشهد السوري خلال المراحل الماضية، وبين زيادة الاهتمام بمن أسماهم قيادة شمال شرق سورية، حيث أشار لزيادة اهتمام المسؤولين الأوروبيين بالتعاون معهم، فتغيرت المعاملة بدلا أن تستقبلهم القيادة الأوربية في المقاهي والفنادق؛ فتحت الوزارات ومكاتب الحكومة أمامهم للتفاوض حول الكثير من مشاريع الحل خصوصاً أن أسرى وعوائل الدواعش المحجوزين لدى “قسد” يعتبرون ملفاً حساساً ومهماً خصوصاً بعد الاجتياح التركي لرأس العين وتل أبيض.
وثمّن درار، الدور العربي بعد دخول تركيا وقواتها على معادلات المشهد الشمالي الشرقي من سورية، حيث التقوا مراراً بوزير خارجية مصر ، كما أكد من جهته أن مجلسهم هو من دعا لعودة مؤتمر القاهرة 3 ولذلك تمت دعوتهم هناك.
وتأمل درار من مؤتمر القاهرة 3 أن يؤسس لجولة جديدة في العلاقات السياسية بين السوريين، لبناء تفاهمات بين كل أطياف المعارضة لمواجهة الاستحقاقات القادمة.