مرصد مينا – مصر
قال المحامي بالنقض عصام عجاج، إن نشر الفنان محمد رمضان فيديو حول التحفظ على أمواله من قبل الدولة المصرية يعرضه للعقوبة، بتهمة تكدير الأمن العام.
وكان الفنان محمد رمضان، قد نشر أمس الخميس، مقطع فيديو، عبر حساباته الشخصية، بمواقع التواصل الاجتماعى، معلنا فيه أنه أبلغ بصدور قرار بالتحفظ على أمواله في أحد البنوك الشهيرة، حيث قال خلال مقطع الفيديو: “صحيت النهاردة من النوم على تليفون من البنك قال لي إن الدولة تحفظت على فلوسك، قولت له أنا وفلوسي وبيوتي ولحم كتافي ملك بلدي وأهل بلدي ايه المشكلة يعني”.
وأوضح أن العقوبة تتضمن إطلاق شائعات لا جدوى منها، وزعزعة الاستقرار، وإظهار الدولة بمظهر سيئ، خاصة أن إطلاق تلك العبارة بشكل عام وهي: “الدولة تحفظت على أموالي”، دون أن يخصها بالأموال الخاصة بالتعويض بأحد الأفراد، وهي قضية الطيار أشرف أبو اليسر، “يعد بمثابة دوافع القصد الجنائي لديه لإطلاق تلك الشائعات، بما تتوافر معه أركان الجرائم المشار إليها سابقا”، مشيرا إلى أن “المتلقي لتلك العبارات وهو القارئ أو المشاهد للفيديو المنشور، سيأخذ النص على إطلاقه، وهو ما تتوافر معه أركان الجريمة كما قررناه سلفا”.
عجاج أكد أنه يحق للنيابة العامة توجيه الاتهام لمحمد رمضان، كما يحق لها حبسه احتياطيا على هذه الجريمة بشكل مؤقت، لحين الحكم في القضية، وفقا لما تقرره النيابة العامة، واستنادا لقانون العقوبات.
في سياق آخر كشفت وسائل الإعلام المصرية معلومات حول أغنى شاب في مصر، والذي أعلن عن “إرسال 10 فيز مشتريات لمنزل الفنان محمد رمضان بعد الحجز على أمواله”.
الشاب المصري أوضح في حوارات سابقة له، أنه يدعى محمود البدري، المشهور بـ”أغنى شاب في مصر”، ويبلغ من العمر 26 عاما.
وكشف الشاب المصري تفاصيل ثروته وكيف تربحها خلال العام، حيث أنه تخرج من كلية طب الأسنان، ثم درس إعلام في إحدى الجامعات الخاصة، مشيرا إلى أنه عاش في المملكة العربية السعودية لمدة 18 عاما، وبعد انتهاء دراسته في المرحلة الثانوية، قرر أن يعود إلى مصر لدخول إحدى الجامعات، مضيفا أنه حصل على مبلغ 17 ألف جنيه كـ”عيدية” من أقارب والده في ذلك الوقت، فيما أعطاه أهل والدته العيدية بنفس الرقم ولكن بالدولار.
البدري أضاف: “دخلت كلية إعلام بسبب حبي لريهام سعيد، وكنت أحلم بالخروج معها في صغري، وأعمل في مجال التسويق لشركات مختلفة على مواقع التواصل الاجتماعي”.
وتحدث عن حقيقة صورته المنتشرة بمبلغ 200 مليون جنيه، وقال: “إنها إجمالي ثروتي.. حيث أعمل مع شركات الميديا المختلفة، وإحدى شركات الطيران الروسية، كما أن شركة “فيسبوك” عرضت علي العمل معها.. ورغم ثروتي الكبيرة لكنني راكب عربية عادية مش غالية، لأنى أحبها”.
وأوضح أن “من أغلى السيارات التي قادها في حياته هي الرولز رويز والتي تقدر بحوالي 7 ملايين جنيه ولمبورجيني والتي يصل سعرها أكثر من 8 ملايين جنيه، أما بالنسبة لأغلى الطائرات التي حلق بها فهي الطائرة الخاصة من طراز crj 200 وتقدر بملايين الدولارات”، حيث يوضح محمود أن “هذه الطائرة كانت السبب في أن أطلق عليه لقب أغنى شاب في مصر لكونه أول شاب يركب هذا الطائرة بمصر”.