مرصد مينا – لبنان
قال المتحدث باسم شركة موزمبيق لصناعة المتفجرات تأكيده أن شحنة نترات الأمونيوم التي تسببت في انفجار مرفأ بيروت كانت تخص الشركة، وكانت قادمة من جورجيا إلى موزمبيق.
وأوضح المتحدث أن الشحنة التي طلبتها الشركة كانت مخصصة لصناعة متفجرات لشركات التعدين في موزمبيق، لكن تمت مصادرتها واحتجازها في ميناء بيروت منذ نحو سبع سنوات.
وأشار المتحدث إلى أن هذه الشحنة هي الوحيدة التي لم تصل، مشيرا إلى أن الأمر “ليس شائعا على الإطلاق فهي كمية كبيرة وليست شحنة فقدت في البريد”.
وأكد المتحدث أن شركته لم تدفع ثمن الشحنة حيث إنها لم تستلمها، لافتا إلى أن الأخيرة اشترت شحنة أخرى عوضا عن الشحنة المفقودة.
كما أعرب عن تفاجئه للمدة التي تم فيها الاحتفاظ بالشحنة في مرفأ بيروت، مشيرا إلى أن هذه المادة لا تخزن دون أي استخدام لها.
وأضاف أن مادة نترات الأمونيوم خطيرة جدا وهي مؤكسد قوي يستخدم لإنتاج المتفجرات وينقل وفقا لمعايير صارمة للغاية.
الحاوية كانت محتجزة بأمر قضائي وذلك بناء عن دعوى خاصة بسبب وجود خلاف بين المستورد والشركة الناقلة كما أن مالكين السفينة قد تخلوا عنها وعن شحنتها ولم يتابعوها ولم يدفعوا ما تراكم بحقهم من أجور للمرفأ.
ثم بعد ذلك قامت السلطات اللبنانية بمصادرة المرفأ بناء على أمر قضائي شحنة السفينة ، ونفت الشركة معرفتها لماذا توقفت السفينة المذكورة وهي التي كانت ترفع علم مولدوفا.