مرصد مينا
سمع دوي انفجارات في محيط العاصمة السورية دمشق عصر اليوم الاثنين، فيما ذكرت وكالة سانا الرسمية أن “وسائط الدفاع الجوي تتصدى لأهداف معادية في محيط دمشق”.
دوي الانفجارات التي لم تتضح طبيعتها بعد تأتي بعد أقل من 24 ساعة من قصف إسرائيلي استهدف مواقع في ريف دمشق بمنطقتي الديماس وجمرايا، حيث أفادت مصادر متطابقة بتعرض منطقة الديماس لقصف إسرائيلي مساء الأحد.
المصادر أشارت إلى أن صواريخ إسرائيلية استهدفت موقعا بين منطقتي الهامة وجمرايا بريف دمشق الشمالي الغربي.
يذكر أنه في فجر يوم الجمعة الماضي، قُتل وأصيب عدد من المدنيين والعسكريين جراء قصف إسرائيلي استهدف ريف مدينة حلب، وفق ما ذكر مصدر عسكري سوري.
وسائل إعلام إسرائيلية نقلا عن مصادر أنه تم استهداف مواقع لـ”حزب الله” ما أدى لمقتل 6 من عناصره على الأقل بمن فيهم قائد ميداني، فيما نعى “حزب الله” في ذات اليوم، 7 من عناصره، قائلا إنهم “ارتقوا شهداء على طريق القدس”، دون أن يحدد أين تم استهدافهم.
الهجوم الذي استهدف محافظة حلب أسفر بحسب العديد من المصادر عن مقتل 52 شخصا وهو الهجوم الاسرائيلي الأعنف الذي شنته إسرائيل على حلب.
وشنّت إسرائيل خلال الأعوام الماضية مئات الضربات الجوّية في سوريا طالت بشكل رئيسي أهدافاً إيرانية وأخرى لحزب الله اللبناني، بينها مستودعات وشحنات أسلحة وذخائر، وأيضاً مواقع للجيش السوري، من دون أي رد من قبل الأطراف المستهدفة.
ونادراً ما تؤكد إسرائيل تنفيذ هذه الضربات، لكنها تكرر أنها ستتصدى لما تصفها بمساع تبذلها طهران لترسيخ وجودها العسكري في سوريا