مرصد مينا
أعلنت إسرائيل، اليوم الاثنين، أن الغارة الجوية التي شنّتها على منطقة البسطة في بيروت استهدفت مركز قيادة تابعاً لحزب الله.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان مقتضب: “قصفنا مركز قيادة لحزب الله”، في إشارة إلى العملية التي أسفرت عن مقتل 29 شخصاً على الأقل، وإصابة 67 آخرين بجروح، وفقًا لوزارة الصحة اللبنانية.
وقال مصدر أمني لبناني إن الغارة كانت تستهدف “قيادياً كبيراً” في حزب الله، مشيراً إلى أن الطائرات الحربية الإسرائيلية استهدفت المنطقة بشكل دقيق.
لكن النائب عن حزب الله، أمين شري، نفى أن يكون أي من قياديي الحزب قد تواجد في المكان عند وقوع الهجوم.
كما أفادت مصادر محلية بأن الحادث تسبب في انبعاث سحب ضخمة من الدخان نتيجة للانفجارات.
على صعيد آخر، استمرت الغارات الجوية الإسرائيلية على مناطق مختلفة في جنوب لبنان، بما في ذلك ضاحية بيروت الجنوبية ومدينة صور، حيث سقط قتلى وجرحى، من بينهم جندي لبناني.
وفي بلدة يحمر الشقيف، أسفرت الغارات عن تدمير 15 منزلاً، وألحقت أضراراً كبيرة بالبنية التحتية.
في غضون ذلك، تجددت الاشتباكات العنيفة بين عناصر حزب الله والجيش الإسرائيلي في محيط بلدة الخيام، حيث هاجم مقاتلو الحزب الدبابات الإسرائيلية بنجاح، وفقا لإعلام الحزب.
كما أفادت تقارير بأن القوات الإسرائيلية قامت بتفجير مناطق في ديرميماس والليطاني، مما أدى إلى تدمير أجزاء من البلدة.
في الوقت نفسه، استمرت المواجهات العنيفة في مناطق أخرى من جنوب لبنان، في وقت تزايدت فيخ التحركات العسكرية الإسرائيلية، مع غارات متواصلة على القرى الحدودية.