مرصد مينا
نفذ الجيش التركي قصفا مكثفا على مواقع قوات سوريا الديمقراطية “قسد” في محيط مدينة منبج بريف حلب شمالي سوريا ومواقع أخرى في ريفي الحسكة والرقة، فيما أكد مجلس الأمن القومي التركي أنّ أنقرة ستتخذ الخطوات اللازمة لعدم السماح بوجود أي نشاط لأي تنظيم إرهابي في المنطقة، وفق تعبيره.
المجلس قال عقب اجتماعه برئاسة الرئيس رجب طيب أردوغان، إنّه تلقى إحاطة بشأن العمليات المستمرة داخل وخارج البلاد، وأكد مناقشة التدابير الإضافية الممكنة بهذا الصدد.
في السياق نفسه وقال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار عقب لقاء مع المبعوث الأميركي السابق لسوريا جيمس جيفري في أنقرة، إن تركيا حذرت الدول المتحالفة معها من دعم حزب العمال الكردستاني أو حزب الاتحاد الديمقراطي لأي سبب من الأسباب، بما في ذلك ذريعة محاربة تنظيم الدولة.
وأضاف أكار أن الولايات المتحدة الأميركية طلبت من تركيا إعادة تقييم العملية العسكرية وأن أنقرة طلبت من واشنطن في المقابل الوفاء بوعودها وفق تعبيره.
من جهته قال مظلوم عبدي القائد العام لما تعرف بقوات سوريا الديمقراطية إن على روسيا أن تتحمل مسؤولية إيقاف التصعيد التركي على المنطقة كونها دولة ضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار المتفق عليه مع تركيا، وطالب عبدي روسيا بإعلان ما وصفه بالمواقف الأكثر حزما وأن تطالب تركيا بالالتزام بالاتفاقيات السابقة وحل الخلافات بالحوار لا بالحرب.
وفي تطور لاحق صباح اليوم الجمعة أعلنت “قسد” وقف التعاون والتنسيق العسكري مع التحالف الدولي بعد قصف تركيا شمال سوريا.