مرصد مينا
أعلنت فصائل عراقية مسلحة مدعومة من إيران اليوم الأحد استهداف قاعدة أميركية (الشدادي) في محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا، فيما أشارت مصادر محلية إلى إسقاط قوات التحالف الدولي طائرة مسيّرة حاولت استهداف قاعدة “التنف” عند مثلث الحدود السورية -العراقية – الأردنية.
الفصائل التي تطلق على نفسها عادة “فصائل المقاومة الإسلامية” أشارت في بيانها إلى أنها استهدفت منشأة زفولون البحرية في خليج حيفا بالطيران المسير، فيما لم يصدر أي تعليق عن الجانب الإسرائيلي.
ومساء أمس السبت، استهدف هجوم بطائرة مسيرة قاعدة عين الأسد الجوية غربي العراق حيث تنتشر قوات التحالف، وفق ما أفاد مسؤول عسكري أميركي وكالة فرانس برس، من دون أن يتمكن من تقدير وقوع أضرار أو سقوط جرحى.
يشار أن عدد الهجمات التي تعرضت لها القواعد الأمريكية في سوريا والعراق من قبل الفصائل نفسها تجاوز 155 هجوما لم تسفر عن مقتل جندي أمريكي واحد.
وتأتي الهجمات الأخيرة بعد تأكيد الحكومة العراقية برئاسة محمد شياع السوداني أنها اتفقت مع واشنطن على إطلاق محادثات من شأنها أن تؤدي إلى صياغة “جدول زمني محدد” يؤطّر مدة وجود قوات التحالف الدولي في العراق، ومباشرة الخفض التدريجي لمستشاريه.
يذكر أن الولايات المتحدة تنشر 2500 جندي في العراق ضمن قوات التحالف التي تقدم المشورة والمساعدة للقوات المحلية من أجل منع عودة تنظيم “داعش”، الذي سيطر عام 2014 على مساحات كبيرة من الأراضي قبل هزيمته، بالإضافة إلى ما يقارب الألف في سوريا.
