مرصد مينا- مصر
أيدت محكمة النقض في مصر، اليوم الأحد، أحكام السجن المؤبد لـ”محمد بديع” مرشد جماعة الإخوان المسلمين، و10 آخرين من قيادات الجماعة، بعد إدانتهم بقضية اقتحام الحدود الشرقية عام 2011.
وسائل إعلام محلية، قالت إن محكمة النقض، قضت في حكم بات، بتأييد حكم الجنايات الصادر بمعاقبة “بديع”، والقياديين “محمد الكتاتني” و”محمد البلتاجي” و”محيي حامد” و4 آخرين بالسجن المؤبد لإدانتهم بقضية اقتحام الحدود الشرقية في البلاد.
وقضت المحكمة ببراءة “أحمد أبو مشهور”، و”السيد حسن”، و”صبحي صالح”، و”حمدي حسن”، و”أحمد دياب”، و”أحمد العجيزي”، و”عماد شمس الدين”، و”على عزالدين”، بعد قبول طعنهم وإلغاء حكم الجانيات الصادر بمعاقبتهم بالمشدد 15 عاما.
كما تضمن الحكم انقضاء الدعوى بحق المتهم عصام العريان لوفاته.
يشار إلى أن وقائع القضية تعود إلى عام 2011، إبان ثورة يناير على خلفية اقتحام سجن وادي النطرون والاعتداء على المنشآت الأمنية.
وبحسب وسائل إعلام محلية، فقد أسندت النيابة للمتهمين في القضية تهم “الاتفاق مع هيئة المكتب السياسي لحركة حماس، وقيادات التنظيم الدولي الإخواني، وحزب الله اللبناني على إحداث حالة من الفوضى لإسقاط الدولة المصرية ومؤسساتها، وتدريب عناصر مسلحة من قبل الحرس الثوري الإيراني، لارتكاب أعمال عدائية وعسكرية داخل البلاد، وضرب واقتحام السجون المصرية”.
يذكر أن محكمة الجنايات برئاسة المستشار “محمد شيرين فهمي”، كانت قد قضت بمعاقبة المتهمين، “محمد بديع عبد المجيد”، و”رشاد البيومي”، و”محيي حامد”، و”محمد الكتاتني”، و”عصام العريان”، و”سعد الحسيني”، و”مصطفى طاهر الغنيمي”، و”محمد زناتي”، و”حازم عبد الخالق منصور”، و”محمد البلتاجي”، و”إبراهيم يوسف”، بالسجن المؤبد عما أسند إليهم من تهم.
وقضت بمعاقبة كل من “أحمد أبو مشهور”، و”السيد حسن”، و”صبحي صالح”، و”حمدي حسن”، و”أحمد دياب”، و”أحمد العجيزي”، و”عماد شمس الدين”، و”على عزالدين” بالسجن المشدد 15 عاما.
كما قضت المحكمة بمصادرة الهواتف المحمولة ووضعها تحت تصرف المخابرات العامة، وألزمت المحكوم عليهم المصاريف، وإحالة الدعوى المدنية للمحكمة المختصة وانقضاء الدعوى الجنائية للمتهم محمد مرسي لوفاته.