fbpx

قضية خطيرة.. نوري المالكي: لهذه الأسباب قتلوا سليماني

رصد مينا – العراق

اعتبر رئيس الوزراء العراقي الأسبق، “نوري المالكي”، أن التقارير التي تتحدث عن علم الحكومة العراقية بعملية اغتيال “قاسم سليماني” بشكل مسبق، تشكل قضية خطيرة جداً، في حال ثبتت صحتها، وأن اغتيال “سليماني” كان بمثابة إهانة للعراق وانتهاكاً لسيادته.

يذكر أن رئيس الحكومة العراقية السابق، “حيدر العبادي” قد أكد قبل اسابيعـ أن حكومة “عادل عبد المهدي” كانت على علم بحادثة الاغتيال، في حين اتهمت ميليشيات عراقية، رئيس الحكومة الحالي، “مصطفى الكاظمي”، والذي كان يشغل منصب رئيس المخابرات، بالضلوع في العملية.

كما أضاف “المالكي”: “من الذي أعطى الأمريكيين علماً بأن قاسم سليماني الآن في بغداد؟ ومن الذي أعطاهم علماً بأنه خرج من مطار بغداد؟، هكذا مسألة تحتاج إلى عملية كشف ثم محاسبة، للجهة التي كانت تقف خلف الحادث”، في إشارة إلى وجود دور لأجهزة عراقية في العملية.

وكان قائد فيلق القدس الإيراني، “قاسم سليماني” قد قتل فجر الثالث من كانون الثاني الماضي، بغارة أمريكية استهدفته بعد 7 دقائق من وصوله إلى مطار بغداد الدولي، حيث كان باستقباله نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي، “أبو مهدي المهندس”، والذي قتل أيضاً بالغارة.

في السياق ذاته، أشار “المالكي” إلى أن الولايات المتحدة قتلت “سليماني” كونه ساهم في إفشال الكثير من المخططات التخريبية في المنطقة، لا سيما في سوريا، لافتاً إلى أن دور المسؤول الإيراني أزعج الأمريكان ودفعهم لقتله.

كما أقر “المالكي” بأن “سليماني” كان يزور العراق سراً، وأنه لعب دوراً كبيراً في نقل الأسلحة إلى العراق، متهماً بعض دول المنطقة بالمشاركة في عملية الاغتيال، وفقاً لما نقلته قناة العالم الإيرانية.

يشار إلى أن ضابطاً سابقاً في مكتب “المالكي”، قد كشف قبل أشهر عن اجتماع الأخير “بسليماني”، عام 2014، وأنهما خططا لدخول داعش إلى مناطق وسط العراق، عبر فتح الحدود الإيرانية أمام الجهاديين وترك الجيش العراقي دون حماية، بهدف استغلال الموقف للتغطية على قضايا فساد كانت تطارد “المالكي” ومطالبات بعزله.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى