مرصد مينا- إثيوبيا
طالب وزير الخارجية الإثيوبي “ديميكي ميكونين”، اليوم الثلاثاء، الاتحاد الأوربي باتخاذ موقفا محايدا في قضية سد النهضة.
الوزير الإثيوبي، قال للممثلة الخاصة للاتحاد الأوروبي في القرن الإفريقي “أنيتا ويبر”، إن بلاده تتوقع من الاتحاد أن يتخذ “موقفا محايدا” كمراقب للعملية الخاصة بسد النهضة.
وحسبما نقلت وكالة الأنباء الإثيوبية، فقد أكد الوزير للمسؤولة الأوروبية، أن الملء الثاني للسد يجري وفق إعلان المبادئ – الموقع بين مصر والسودان وإثيوبيا – وخلال موسم أمطار دون أن يسبب ضررا ملموسا لدول المصب.
يشار إلى أن، بعد إعلان إثيوبيا اكتمال الملء الثاني لسد النهضة، رد السودان على هذه الخطوة، حيث جددت وزارة الري والموارد المائية السودانية، الاثنين، موقفها الثابت برفض الخرطوم للإجراءات الأحادية الجانب من إثيوبيا وسياسات فرض الأمر الواقع وتجاهل المصالح المشروعة والمخاوف الجدية لشركائها في نهر النيل.
كما أكدت أن البديل الأفضل لهذا النهج الإثيوبي الذي لن يؤدي إلا إلى الإضرار بالعلاقات التاريخية المتميزة بين البلدين والشعبين هو مواصلة التفاوض بنية حسنة للتوصل لاتفاق قانوني ملزم وشامل يحافظ على مصالح كل الأطراف ويخاطب مخاوفها، وبالذات التشغيل الآمن لسد الروصيرص.
وقبلها، قال وزير المياه والري والطاقة الإثيوبي إن بلاده أكملت مرحلة الملء الثاني لسد النهضة الضخم الذي تبنيه على النيل الأزرق، وذلك في خطوة أثارت غضب مصر بالفعل.
وأضاف على “تويتر”: “هذا يعني أن لدينا الآن كميات المياه الضرورية لتشغيل التوربينين”.
