مرصد مينا- الجزائر
أودعت السلطات الجزائرية مسؤولا عسكريا كان يشغل منصبا رفيعا في وزارة الدفاع الوطني السجن المؤقت، بعد أسبوع من اعتقاله والتحقيق معه في قضية فساد.
قاضي التحقيق العسكري في المحكمة العسكرية بالبليدة، أمر بإيداع الأمين العام السابق لوزارة الدفاع الوطني اللواء “عبد الحميد غريس” الحبس المؤقت، لمتابعته في قضايا فساد، حسبما ذكرت وسائل إعلام محلية اليوم الثلاثاء.
وقالت صحيفة الوطن المحلية، إن “غريس” أودع الحبس المؤقت، لمتابعته في قضايا فساد، بعد قرار قضائي صدر بحقه أمس الاثنين.
يشار إلى أن الرئيس الجزائري “عبد المجيد تبون”، أنهى مهام “غريس” بمرسوم رئاسي في 11 آذار مارس الماضي، وعين مكانه اللّواء “محمد الصالح بن بيشة”.
وكان “غريس” قد شغل منصب الأمين العام لوزارة الدفاع منذ أيلول/ سبتمبر 2018.
وإلى جانب الاشتباه في تورطه في قضايا فساد، قالت صحيفة “الوطن” إن اللواء “غريس” يقدم على أنه إلى جانب “واسيني بوعزة” وجنرالات آخرين متورطون في حملة الدعاية الإلكترونية لما يسمى بـ”الباديسية النوفمبرية”، والترويج لطروحات خطيرة لتقسيم الجزائريين بقضايا العرق والهوية والراية الأمازيغية.