قطاع غزة.. نتنياهو يطلق تحذيرات وتهديدات

في مستهل اجتماع طارئ للحكومة الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو”، الفلسطينيين من استمرار قصف المستوطنات الإسرائيلية على الحدود مع قطاع غزة المحاصر.

فبالرغم من اغتيال اسرائيل لقيادي في القطاع المحاصر، ومحاولة اغتيال لقيادي ثاني في العاصمة السورية- دمشق باءت بالفشل، وكذلك بعد مقتل 16 فلسطينياً، خلال الـ 24 ساعة الماضية، فإن رئيس الحكومة الإسرائيلية ” الفاشل في تشكيل الحكومة الجديدة”، يحذر فلسطيني القطاع من التصعيد.

كما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو”: أمام حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية خيار واحد، هو وقف الهجمات الصاروخية، وإلا فإن إسرائيل ستواصل ضربها “بلا رحمة”.

وأضاف “نتنياهو”، في مستهل اجتماع طارئ للحكومة الإسرائيلية: “أمام الجهاد الإسلامي خيار واحد، هو وقف هذه الهجمات، وإلا فإننا سنوجه لها المزيد من الضربات”.

وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي: “إسرائيل لا تسعى إلى التصعيد، ولكننا سنرد على أي هجمات”.

واستطرد نتنياهو الذي فشل في تشكيل حكومة إسرائيلية جديدة، وبدأ يستخدم ورقة قطاع غزة ليغطي عن خسائره السياسية: “أعتقد أن الجهاد الإسلامي بدأ يستوعب الرسالة، إنهم يفهمون بأننا سنواصل ضربهم بلا رحمة”.

وكان “نتنياهو”، قد صرح أمس، أنه هو من أعطى الأمر باغتيال القيادي في “سرايا القدس”، أمس الثلاثاء “بهاء أبو العطا” في قطاع غزة، ما فجّر مواجهة ما تزال مستمرة بين إسرائيل والجناح العسكري لحركة “سرايا القدس”، التي أطلقت أمس صواريخ على مناطق إسرائيلية، وتشن إسرائيل غارات متواصلة على مواقع ونشطاء من الحركة.

وتدعي إسرائيل أنها تعرضت لنحو 200 صاروخ، بعد اغتيالها للقيادي الفلسطيني “بهاء أبو العطا”، وزوجته مساء أمس، كما ادعت أن رشقة صاروخية ضربت إسرائيل من قطاع غزة بعد ليلة هادئة، ما تسبب بتشغيل صافرات الإنذار التي دوت بعد إطلاق صواريخ باتجاه المجتمعات الحدودية مع غزة ومنطقة سهل يهوده وبيت شيمش.

وبسبب القصف الإسرائيلي الذي لم يتوقف على قطاع غزة المحاصر، استشهد فلسطينيين اثنيين فجر اليوم الأربعاء بقصف جوي نفذته الطائرات الحربية الإسرائيلية على شمال ووسط قطاع غزة المحاصر، ليرتفع بذلك عدد الشهداء الفلسطينيين خلال الـ 24 ساعة الماضية إلى 12 شهيد، ونحو 45 جريح.

وقالت وزارة الصحة الفلسطيينة، إن أحد القتلى هو قائد في سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، بينما لم تعرف هوية القتيل الثاني، الذي قضى فجر اليوم بغارة جوية.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

Exit mobile version