قطر تدعم جبهة النصرة

قال مصادر صحفية، الاثنين، إن مساعدين لزعيم النصرة “أبو محمد الجولاني” متورطون بعملية خطف صحفيين إسبان وألمانية عام 2015، قبضوا فدية من استخبارات قطر لإطلاق سراحهم.

وبحسب المصادر، فقد تورط عدد من قادة النصرة وعناصرها في العملية، حيث جرى الإفراج عن الصحفيين بعد حوالي عام أو أقل على اختطافهما مقابل فدية مالية دفعتها حكومات تلك الدول مقابل إطلاق سراحهم. 

وذكر المصدر أن مجموعة في تركيا اختطفت الصحفيين الإسبان بالتنسيق مع (أ.ح) نائب زعيم جبهة النصرة آنذاك “أبو محمد الجولاني”، حيث كان هذا الرجل هو أمين سر (الجولاني) وهو من أدار عمليات التفاوض.

وقالت مصادر محلية، مطلعة على تفاصيل عملية إطلاق سراح الصحفيين الإسبان إن 16 مليون دولار تم دفعها لقيادات وعناصر في النصرة من أجل تنفيذها برعاية المخابرات القطرية. 

وفيما يتعلق باختطاف الصحافية الألمانية “يانينا فيندايسن”، أكدت مصادر موثوقة أن “الجولاني” ونائبه حصلا على 5 ملايين دولار، من الاستخبارات القطرية وسلموا الرهينة إليهم، على غرار ما حدث في قضية الرهائن الإسبان والصحافي الياباني وراهبات معلولا، وغيرهم.
هذا وصنفت أميركا جبهة النصرة، كمنظمة إرهابية، في حين اعترفَ أمير قطر علنا في مقابلة لهُ معَ “كريستيان آمانبور” في وقت سابق، أنه لا يتفقُ مع التسميات الأمريكية بخصوص المنظمات الإرهابية حيثُ قال: أعرف أن أمريكا وبعض البلدان تُصنّف الكثيرَ من الحركات على أساس أنها إرهابية.
وفقًا للاتحاد ضدّ تمويل الإرهاب، فإنّ قطر قادرة على تمويل جبهة النصرة من خلال عشرات الطرق ولعلّ أبرزها الادعاء بأنها ستدفعُ فدية من أجل تحرير مواطن مخطوف هناك. 
جديرٌ بالذكرِ هنا أنّ جبهة النصرة قد اختطفتَ حتى الآن مجموعة من الأشخاص من جنسيات مختلفة حيثُ خطفت مواطنين من تركيا، لبنان، سوريا، إيطاليا وغيرهم، في كل عمليّة خطف؛ تُشارك قطر بمبلغ مالي مُعيّن من أجل تحرير الرهينة لدى جبهة النصرة. 

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي 

Exit mobile version