قطر تطلق نيرانها ضد الإمارات ومصر.. وسياسي سعودي يرد

على ما يبدو أصبح موقع توتير ميدان حرب في الآونة الأخيرة، بعد أن انتهى المطاف في بعضهم إلى العزلة السياسية، فكانت بوابة توتير مكاناً مناسباً لعرض المواهب والآراء السياسية.

فعبر سلسلة من التغيردات عبر حسابه على موقع توتير، هاجم رئيس وزراء قطر السابق “حمد بن جاسم آل ثان” 6 دول دفعة واحدة، وهي الدول التي طالبت في تموز الجاري بوقف مباشر لأعمال القتال في ليبيا.

فقد وقعت كل من؛ الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا ومصر والإمارات، بياناً في تموز الجاري طالبوا فيه بالوقف الفوري لكل أعمال القتال المستمرة في ليبيا.

وقال بن جاسم، في تغريدة عبر حسابه على تويتر، يوم الأربعاء: “أمر مضحك أن تعلن مجموعة دول بإيقاف الحالة حول طرابلس لإيجاد حل سياسي”.

وتساءل: “أين كنتم منذ بداية المعركة المدعومة من بعض الدول التي في الإعلان والتي لم توقف هذا الاعتداء على الحكومة الشرعية وعلى الأمنين في طرابلس، ولماذا لا يكون إيقاف الحالة ما قبل بدء العمليات”.

وأضاف في تغريدة ثانية:”المراد اليوم أن يكونوا دعاة سلام، ولكن بعد ابتلاع أجزاء من طرابلس، وهذا يذكرنا فيما جرى قبل عام 67 والهدنة التي أريد منها تثبيت المحتل”.

وتابع:”المضحك أن البيان يصدر وفيه دول ديمقراطية يفترض أن تحترم إرادة الشعوب، ولكن الواضح أنها احترمت المصالح”، مشيرا إلى أنه في النهاية ستنتصر إرادة الشعب الليبي”.

من جانبه، رد الباحث السياسي السعودي “فهد ديباجي” وفق ما تابعه مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي، بالقول: “اخيراً نطق خطابة الخليج من أجل حماية مليشيات الشر والارهاب في طرابلس، مناشدا للاستمرار”.

وجاء في رد الباحث السعودي أيضا: “تجاهل كل الأحداث مثل: -حلب قطر ١٨٥ مليار – تواجد أسلحة قطر في إيطاليا و ليبيا و اليمن. ;bull;إذا وقفت على إرادة الشعب، كما تقول وبدون تدخل تركيا وقطر، لن نجد مليشيات في طرابلس بعد كم يوم”.

وبسبب اشتداد وتيرة المعارك في ليبيا فإن أطرافاً ودولاً عدّة طالبوا عبر بيانات بوقف القتال في ليبيا، حيث أصدرت الدول 6 التي هاجمها الوزير القطري السبت الماضي، 13 تموز الجاري، بياناً مشتركة جاء فيه:” إن حكومات مصر وفرنسا وإيطاليا والإمارات والمملكة المتحدة والولايات المتحدة يؤكدون قلقهم العميق إزاء القتال المستمر في طرابلس، ويدعون إلى خفض فوري للتصعيد ووقف للعمليات القتالية، ويحثون على العودة العاجلة إلى العملية السياسية بالوساطة الأممية”.

وأضاف البيان:”لا يمكن أن يكون هناك حلا عسكريا في ليبيا” متابعاً:”نحن ندعم بشكل كامل الجهود الأممية بقيادة المبعوث الأممي غسان سلامة”، مواصلا: “نحتاج إلى إعادة تنشيط وساطة الأمم المتحدة التي تهدف إلى دعم حكومة انتقالية تمثل كل الليبيين، والتحضير لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية ذات مصداقية”.

ودعا البيان كل أعضاء الأمم المتحدة إلى احترام التزاماتهم بالمساهمة في سلام واستقرار ليبيا، ومنع شحنات الأسلحة، وتأمين مصادر النفط الليبي.

وفي ذات السياق أعرب مجلس الأمن والسلم التابع للاتحاد الإفريقي عن قلقه إزاء العنف المتصاعد في ليبيا داعياً إلى وقف جميع أشكال العنف، كما أصدر المجلس بياناً قال فيه:”نطال بوقف فوري للأعمال العدائية، والالتزام بوقف دائم لإطلاق النار، والانخراط الكامل في العملية السياسية والحوار، من أجل التوصل لحل للأزمة”.

مرصد الشرق الاوسط وشمال افريقيا الاعلامي

Exit mobile version